عام / المشاركون في مؤتمر ساوباولو الإسلامي يدينون التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا ببلدة القديح في القطيف / إضافة أولى واخيرة

  • 5/23/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من جهته, أكد عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة بجامعة أم القرى الدكتور ياسين بن حافظ قاري, استنكاره لهذا العمل الآثم الذي قامت به فئة باغية, خارجة عن جماعة المسلمين, مشيرًا إلى أن ما يعظّم هذا العمل ويجعله أكثر ألمًا وجرمًا, أن يقع في بيت من بيوت الله, وفي يومٍ عظيم , دون أن يضع مرتكبي هذا العمل أي اعتبار لكل ذلك, مستحلّين دماء المسلمين الذين وفدوا إلى المسجد ليؤدوا صلاة الجمعة. وبيّن أن هذا العمل المشين, والجرم العظيم, يهدف إلى تفكيك لُحمة أفراد المجتمع, وزعزعة أمن واستقرار البلاد, سائلاً الله أن يحفظ بلادنا من شر العابثين, وأن يحميها من الفتن ويديم أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة. وأعرب وكيل المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأستاذ العقيدة بجامعة أم القرى الدكتور يوسف بن سعيد الغامدي, عن ألمه تجاه هذا الحدث الإجرامي الذي تزامن مع انطلاق أعمال المؤتمر الإسلامي في ساوباولو حول التطرف, مؤكدًا أن أعمال الإرهاب والتطرف قد آذت الأمة وأوقعت العديد من الضحايا الأبرياء. وأشار إلى أن العمل الإجرامي الذي استهدف أحد المساجد في بلدة القديح بالقطيف, هو اعتداء آثم لا يرضى الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم. كما أعرب أستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مسرج بن منيع الروقي, عن استيائه تجاه هذا العمل الآثم, الذي استهدف بيت من بيوت الله والمصلين, مؤكدًا أن هذا العمل لا يقرّه عقل ولا دين ولا شرع. وقدم تعازيه لأهالي الضحايا, سائلاً الله أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين كافة, من كل آفة ومن كل شرور, وأن يديم علينا الأمن والأمان والاستقرار. أما الأستاذ المساعد بقسم القراءات بجامعة أم القرى الدكتور أحمد بن علي الحريصي, فأكد أن هذا العمل الإجرامي يخالف ما أمر الله به من عدم إراقة دم المسلم, مشيراً إلى أن المسلمين كافة يرفضون مثل هذه الأعمال التي تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف الذي يدعو للسلم. وأبان أن مؤتمر ساوباولو الإسلامي يناقش في دورته الـ28 , التطرف وأثره على المسلمين, موضحًا أن هذا التفجير الإرهابي من التطرف, وهو نموذج لمثل هذه الأعمال التي تعكس خبث ودناءة من يقومون بها للإساءة لصورة الإسلام السمحة, ولتفتيت وحدة وتلاحم الأمة. وسأل الدكتور الحريصي الله أن يتغمد ضحايا التفجير بواسع رحمته, وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان, وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها لتظل منارًا للهدى, وحصنًا للإسلام والمسلمين. // انتهى // 12:02 ت م تغريد

مشاركة :