يجتمع قائدا حرس الحدود الإيراني والتركي، الأحد، لمناقشة الأوضاع الأمنية على حدود البلدين، بالتزامن مع تقارير حقوقية حول قيام أنقرة بتسليم 33 لاجئا إلى إيران بينهم معارضون مقبولون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن قائد حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي قال خلال تفقده وحدات فوج ماكو الحدودية، شمال غربي ايران، إن "الاجتماع سيناقش الوضع الأمني الأخير على الحدود المشتركة والاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين حرسي حدود البلدين خلال العام الماضي". ووفقا لرضائي، فإن اهتمامات الحدود المشتركة للبلدين تتركز حول مكافحة تهريب الأسلحة والذخيرة وقال إن "حرس الحدود التركي قام بعمل جيد في هذا الصدد". وتعتبر قضية الأحزاب الكردية المعارضة إحدى نقاط الاتفاق بين إيران وتركيا، إذ أعلنت إيران في أكتوبر الماضي عن بدء تدريبات عسكرية غير مخطط لها مسبقا، شمال غربي إيران عند منعطف الحدود الإيرانية والتركية والعراقية كجزء من الاستعدادات الإيرانية لتعزيز دفاعاتها إزاء أية تحركات كردية محتملة. هذا بينما أكدت شبكة كردستان لحقوق الإنسان أن السلطات التركية سلمت الجانب الإيراني 33 لاجئا بينهم عادل بهرامي، الناشط السياسي الكردي الإيراني.
مشاركة :