شهدت ولاية نيويورك الأمريكية، واقعة مفجعة لسيدة تُدعى ليسي سبيرز تبلغ من العُمر حاليا 31 عاماً، حيث استخدمت ابنها لكسب تعاطف منصات التواصل الاجتماعي، وذلك حينما سممته وأنهت حياته بيديها. وفقد الطفل صاحب الخمسة أعوام، حياته بعدما شُخصت حالته و تبين أن سبب الوفاة هو تورم في المُخ نتج عن ارتفاع نسبة الصوديوم عنده، الارتفاع الحاد المؤدي للوفاة، والذي ساهمت فيه الأم المريضة بحُب جذب التعاطف و الاهتمام. وكانت الأم تحقن ابنها وتُسممه بمحلول الملح عبر أنبوبة التغذية وهو الأمر الذي آدى في النهاية لوفاته؛ ليتم محاكمتها بتهمة القتل من الدرجة الثانية، و وجدتها المحكمة مُذنبة، لتعاقبها في 2015 بالسجن لمدة عشرين سنة.
مشاركة :