تنطلق الدورة 18 من مهرجان الشارقة للشعر العربي في الفترة من 5 حتى 10 يناير 2020 والذي تنظمه دائرة الثقافة في الإمارة مساء الأحد المقبل تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمشاركة أكثر من 40 شاعرا من دول عربية عدة، ويكرم المهرجان هذه الدورة الشاعر طلال سالم الصابري من الإمارات والشاعر إسماعيل بن عمر زويرق من المغرب ويمنحهما جائزة الشارقة للشعر العربي في دورتها العاشرة. وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة "يعمل المهرجان على إثراء الساحة بالمنتج الشعري الجديد عن طريق استضافة الشعراء الشباب الذين تظهر تجاربهم طابعًا تجديديًا، ولكي يتفاعلوا مع الأجيال التي سبقتهم على منبر واحد، ما يجعله تظاهرة حوار وتمازج إبداعي، تعطي صورة عن راهن الشعر العربي، وتحفز على تطويره، فكان بذلك أداة فاعلة لتطوير الشعر العربي، ويؤكد هذا حرص الشعراء على المشاركة فيه، وحضور فعالياته، والمساهمة في ندواته، تعزز نجاح المهرجان بعدما وجه حاكم الشارقة بإنشاء بيوت الشعر العربية، التي وأصبحت تساهم بشكل فاعل في رفد الساحة الشعرية العربية".و أضاف العويس في تصريحات حول المهرجان "استضاف المهرجان منذ انطلاقته مئات الشعراء من جميع البلدان العربية، واثرى بأمسياته وندواته وإصداراته حركة الشعر العربي خلال العقدين الأخيرين، ليظل الشعر ديوان العرب، والمنبع الكلمة لأجمل المعاني الوجدانية والقيم الإنسانية والأخلاقية والوطنية، وخلال دوراته سبع عشرة الماضية استطاع مهرجان الشارقة للشعر العربي أن يحقق مكانة كبيرة يكوّن سمعة كبيرة بوصفه أحد أهم المهرجانات الشعرية العربية، التي تجذب اهتمام الشعراء في أنحاء الوطن العربي، ويطمحون إلى المشاركة فيها، فهو في كل سنة يضيف أسماء جديدة، ويستضيف قامات إبداعية من الساحة العربية التي لا تنضب فيها المواهب، ويشكل المهرجان منبرًا عربيًا ينقل صوت الشاعر إلى بقية البلدان العربية الأخرى، وفرصة متجددة لالتقاء المبدعين وربط الصلات بينهم".ويضم برنامج المهرجان في الافتتاح بقصر الثقافة في الشارقة سيعرض فيلما تسجيليا عن رعاية الشارقة للشعر، يليه فقرة فنية شعرية، ثم قراءات شعرية للشعراء إسماعيل زويرق" المغرب"، طلال سالم "الإمارات"، عارف الساعدي "العراق"، وحسن الزهراني "السعودية"؛ وفي ختام اليوم الأول سيكرم المهرجان كلًا من الشعراء طلال سالم الصابري من الإمارات والشاعر إسماعيل زويرق من المغرب الفائزين بجائزة الشارقة للشعر العربي. ويشهد المهرجان توقيع دواوين شعرية لكل من طلال سالم، إسماعيل زويرق، أبوعبيدة صديق، وترافق المهرجان ندوة تراث الشعر وحاضره بمحاور عدة وهي "تجليات حضور التراث الشعري في الشعر الحديث"، و"النص الشعري العربي المعاصر بين التحديث والتراث"، و"التقليد والتجديد.. دراسة نماذج"، و"ثنائية الشكل والمضمون وظاهرة تناص الشعر الحديث مع الشعر القديم"، والتي يشارك فيها كل من د. محمد مصطفى أبو الشوارب "مصر"، د. أمينة بلعلى "الجزائر"، د. مجدي الخواجي "السعودية"، د. ياسين حزكر "المغرب"، حسن المجالي "الأردن" ود. نور الهدى باديس "تونس"؛ بالإضافة إلى ندوة قراءة في مجلة "القوافي 2020" يشارك فيها عبدالرزاق الربيعي ود. أحمد الحريشي من تقديم حنين عمر.يشارك في المهرجان الشعراء آدم فتحي (تونس)، بشرى عبدالله (الإمارات)، أمين الربيع (الأردن)، على حسن إبراهيم (البحرين)، عبدالمنعم حسن (مالي)، وسام العاني (العراق)، محمد مقدادي (الأردن)، شهاب غانم (الإمارات)، مبروك السياري (تونس)، مفرح الشقيقي (السعودية)، إباء الخطيب (سوريا)، حميد الشمسدي (المغرب)، د. سعود اليوسف (السعودية)، اسماعيل زويريق (المغرب)، عبدالعزيز الهمامي (تونس)، عارف الساعدي (العراق)، إبراهيم حلوش (السعودية)، شيخة المطيري (الإمارات)، رشا زقيزق (مصر)، حكمة شافي الأسعد (سوريا)، الطيب برير (السودان)، طلال النوتكي (عُمان)، سمية اليعقوبي (تونس)، بلقاسم جيلالي (الجزائر)، محمد منصور (مصر)، الشيخ نوح (موريتانيا)، مخلص الصغير (المغرب)، عماد جبار (العراق)، محمد العمادي (الإمارات)، احمو الحسن الأحمدي (المغرب)، متوكل زروق (السودان)، بدرية البدري (سلطنة عمان)، عثمان بون عمرلي (موريتانيا)؛ أما الضيوف الإعلاميين فهم عطا عبدالعال "مصر"، عبدالرزاق الربيعي "عمان"، أحمد الصويري "سوريا"، شمس الدين العوني "تونس"، تامر عبدالحميد "مصر"، محمد آدم بركة "سودان"، عمر أبو الهيجاء "الأردن"، لانا سويدات "الأردن"، منى حسن "سودان"، هاجر عمر "مصر"، فارس خزاعلة "الأردن"، أحمد الحريشي "المغرب"، حنين عمر "الجزائر".
مشاركة :