أكدت الكويت احترامها لسيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية ووحدة أراضيها، معربة عن الاستياء من عقد اجتماع في البلاد لعدد من البرلمانيين بشأن موضوع الأحواز، ومؤكدة أنه عقد من دون موافقة الجهات المعنية وأنها باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الصدد. استقبالات الأميرواستقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في ثلاثة لقاءات منفصلة بقصر بيان صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، وسمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد.كما استقبل سموه رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز رئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة ووكيل محكمة التمييز عضو المحكمة الدستورية المستشار صالح خليفة المريشد ووكيل محكمة الاستئناف عضو المحكمة الدستورية المستشار عبدالرحمن مشاري الدارمي، حيث أديا اليمين الدستورية أمام صاحب السمو بمناسبة تعيينهما بمنصبيهما الجديدين.حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ووزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المستشار الدكتور فهد العفاسي.إلى ذلك، استقبل سمو الأمير رئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري.استقبالات ولي العهدمن جهته، استقبل سمو ولي العهد، في لقاءات منفصلة بقصر بيان، سمو الشيخ جابر المبارك، وسمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد.كما استقبل المستشار المطاوعة، حيث قدم له المستشار المريشد والمستشار الدارمي، بمناسبة تعيينهما في منصبيهما الجديدين. حضر المقابلة وزير العدل فهد العفاسي.وفي لقاءات أخرى، استقبل ولي العهد كلاً من عيسى الكندري، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر. تعزية مصر والصومالفي سياق آخر، بعث سمو الأمير برقية تعزية إلى أخيه رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادث السير الذي وقع على أحد الطرق في محافظة بورسعيد، وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين، مبتهلاً سموه إلى الباري جل وعلا ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.بدوره، بعث ولي العهد برقية تعزية إلى الرئيس السيسي، ضمنها خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحادث، سائلاً المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.وبعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برقية إلى رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال، فيما بعث رئيس الوزراء برقية تعزية مماثلة.إلى ذلك، بعث صاحب السمو برقية تعزية إلى رئيس جمهورية الصومال الفيديرالية الشقيقة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش أمنية في العاصمة مقديشيو، وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين، راجياً سموه للضحايا المغفرة والرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.وأكد الأمير استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي الشنيع الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين والمنافي لكافة الشرائع والقيم الإنسانية.وبعث ولي العهد برقية تعزية إلى رئيس الصومال، ضمنها خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الانفجار.كما بعث رئيس مجلس الأمة برقيتي تعزية إلى رئيس مجلس العموم الصومالي محمد مرسال عبدالرحمن والى رئيس المجلس الفيدرالي عبدي هادي عبدالله، فيما بعث رئيس الوزراء برقية تعزية مماثلة. لقاء الجارالله مع السفيرينفي غضون ذلك، التقى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى الكويت صقر أبوشتال، وبحث معه عدداً من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر.وفي لقاء آخر، اجتمع الجارالله مع سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الكويت محمد إيراني، إذ تم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة الى ما تردد عن عقد اجتماع في دولة الكويت لعدد من البرلمانيين بشأن موضوع الأحواز.وأكد الجارالله، خلال اللقاء، «ثوابت السياسة الخارجية لدولة الكويت القائمة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار»، مشيراً إلى «الاستياء من عقد مثل هذا الاجتماع الذي تم بصفة شخصية من دون الحصول على موافقة الجهات المعنية وأن الجهات المعنية قد باشرت اتخاذ الاجراءات القانونية بهذا الصدد».وشدد على احترام دولة الكويت لسيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية ووحدة أراضيها، بما فيها إقليم الأحواز.حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير ضاري العجران ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر.