شهدت الحركة الفنية الكويتية خلال العام 2019 حراكاً ملحوظاً، لناحية غزارة الأعمال الدرامية والمسرحية والغنائية المطروحة، حيث تميزت بالتنوع في القضايا والأفكار، واجتهد الكثيرون بما قدموه من أعمال حازت إعجاب الجمهور، وحصدت الجوائز في المهرجانات المحلية. كما لم يخلُ العام المنصرم من أفراح وأحزان فنية ككل عام، حيث شهد حالات زاوج وطلاق ووفاة.«الراي»، جمعت حصاد العام 2019، وخرجت بهذه المحصلة: الساحة الغنائية «فرق السما»سجّل «بلبل الخليج» الفنان نبيل شعيل، اسمه كأول مطرب خليجي وعربي يصدر ألبوماً مع حلول 2019، بعد أن أطلق ألبومه «فرق السما»، من إنتاج وتوزيع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات».وتضمّن الألبوم 6 أغنيات، وهي «مو قليل» من كلمات عدنان الأمير وألحان «أدهم»، و«فرق السما» من كلمات سمر وألحان محمد جناحي، و«لجام» من كلمات «الميم» ولحن إبراهيم السويدي، و«يسألونك» و«المحبة» وهما من كلمات أحمد الصانع. وقد لحن الأولى حمد القطّان، بينما لحّن الثانية عبدالقادر الهدهود، و«الله عليك» من كلمات عبدالله أبوراس وألحان محمد العطار. «ألبوم الحنين» بعد طول انتظار، طرحت الفنانة نوال الكويتية ألبوم «الحنين» حيث ضم الألبوم 12 أغنية، وقد صدر الألبوم رسمياً في 18 من شهر نوفمبر الماضي، بعد حفل ضخم أقامته في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في 17 نوفمبر 2019، وقدمت فيه نوال للمرة الأولى أغنيات ألبومها الجديد قبل طرحه في الأسواق. «بالحيل أحبك» بعد توقفه لثلاث سنوات عن طرح الألبومات الغنائية، عاد «الصوت الجريح» الفنان عبدالكريم عبدالقادر إلى جمهوره عبر طرحه لميني ألبوم بعنوان «بالحيل أحبك»، ضم 6 أغنيات متنوعة القوالب الموسيقية والأفكار، تعاون من خلالها مع نخبة من نجوم الكلمة واللحن في الكويت والخليج. دراما تلفزيونية كانت المنافسة على أشدها بين الأعمال التلفزيونية خلال العام 2019، كما نجحت الدراما التراثية والحقبوية في سرقة الأضواء، لناحية الموضوعات التي تناولتها، فضلاً عن المسلسلات المُعاصرة التي تألق أبطالها على الشاشة الرمضانية.«أنا عندي نص» دراما اجتماعية ناقشت قضية حقوق المرأة، من خلال عرض حياة امرأة مثقفة تهوى القراءة والكتابة، وتبحث عن فرصة لإثبات نفسها بعد أن أُحيلت للتقاعد من عملها الحكومي. المسلسل من بطولة سعاد العبد الله وشجون الهاجري وسليمان الياسين. «موضي قطعة من ذهب» دراما اجتماعية تبدأ في ثمانينات القرن الماضي وتنتهي في العام 2018، تستعرض حياة الأسر الكويتية، ومصاعب تكوين أسرة، وعلاقة الزوج بالزوجة، والآباء بالأبناء. المسلسل من بطولة داود حسين وأسمهان توفيق ونور ولمياء طارق ويعقوب عبد الله وحسين المهدي. «أجندة»مسلسل يتناول قصة هاجر ذات الخامسة والثلاثين عاماً، والتي تركت دراستها بعد زواجها المبكر والذي انتهى بوفاة زوجها الأول صالح، لتتبعه بالزواج من شهاب مرغمة حتى يثمر عن هذا الزواج الفاشل ابنتها ليال التي تفني عمرها في تربيتها.المسلسل من بطولة هيا عبدالسلام، فؤاد علي، ليلى عبدالله، عبدالله الطليحي، ريم ارحمة، علي كاكولي، شفيقة يوسف وغيرهم. «سنة أولى مجلس» عمل كرتوني ذو طابع كوميدي من إخراج فيصل الإبراهيم، استطاع أن يحجز له مكاناً بقوة بين الاعمال المتنافسة في السباق الرمضاني، ويحكي عن شاب كويتي يدعى سيف، والذي يرشّح نفسه لانتخابات مجلس الأمة، ويحقق النجاح والوصول إلى الكرسي. ويتناول المسلسل في حلقاته ما يصادفه سيف من مواقف كوميدية في واقعه الجديد كعضو مجلس أمة من خلال شخصيات كرتونية جديدة. «حدود الشر»مسلسل حقبوي تقع أحداثه في فترة الستينات من القرن الماضي، من خلال قصة إنسانية مشوقة، عن امرأة تمتلك من محاريث الشر الكثير والكثير، تتسبب في تدمير كل من حولها، إلا أن كل ذلك يتحول بعد وقوع مفاجأة. وهو من بطولة حياة الفهد، أحمد الجسمي، إنتصار الشراح، ياسة، غرور، محمد عاشور، نورا بالألف، إيناس طالب، محمد الأنصاري، عبدالعزيز النصار، هنادي الكندري وشيماء علي. «حضن الشوك»العمل مأخوذ عن قصة حقيقية، إذ تدور أحداثه في حقبتين زمنيتين متوازيتين. وهو من بطولة إلهام الفضالة، انتصار الشراح وإبراهيم الحربي. «وما أدراك ما أمي»المسلسل من تأليف علي الدوحان وإخراج حسين الحليبي، يناقش علاقة أم قاسية بأبنائها وتأثير القسوة عليهم، وأسباب قسوة الأم الناتجة عن طفولتها المعذبة. وهو من بطولة إلهام الفضالة، فاطمة الصفي، هيا الشعيبي، نور خالد الشيخ، شيلاء سبت، محمد العجيمي، ناصر عباس، نورا، رندا حجاج ورتاج عبدالله. «أمنيات بعيدة» دراما اجتماعية، من بطولة هدى حسين التي تؤدي دورين في المسلسل، كما يشاركها البطولة، كل من جمال الردهان وهنادي الكندري وحصة النبهان وغدير السبتي وليالي دهراب. «سواها البخت» استعرض المسلسل شكل الحياة بعد التقاعد عن العمل. وهو من بطولة هيا الشعيبي ووليد الضاعن و شيلاء سبت وفهد البناي ومحمد الصيرفي وفخرية خميس. «عذراء» ناقش العمل أوضاع النساء داخل السجون، من خلال عرض حياة مجموعة من السجينات والأسباب التي أدت إلى دخولهن السجن. وهو من بطولة شجون الهاجري وعبدالله الطليحي وعبير أحمد ومشاري البلام وهيفاء حسين ومرام البلوشي. «سبع أبواب»تناول العمل مجموعة من القضايا المهمة من خلال مجموعة قصص تقع في ثنائيات أو ثلاثيات أو خماسيات، بأسماء مختلفة مثل: «حالة حنان»، «عريس ليلة خميس»، «مضاوي أكلها الذيب»، وحكايات أخرى. «العاصفة» مسلسل إثارة وتشويق، تدور أحداثه حول رب أسرة يسعى للم شمل أسرته، وفي سبيل ذلك يجد الكثير من الصعوبات بسبب متغيرات الزمن من حوله. المسلسل من بطولة إبراهيم الصلال، عبدالعزيز المسلم، زهرة الخرجي، أسمهان توفيق، محمد الشعيبي وبيهانا. «لا موسيقى في الأحمدي» دراما تاريخية قصته تتناول ما يحدث في مدينة الأحمدي في مرحلة مهمة من تاريخها، بداية من حقبة الأربعينات، وصولاً إلى الستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي، والعلاقة الاجتماعية التي تحكم تلك المدينة التي كانت تتميز بالانفتاح، وهو من بطولة جاسم النبهان، عبدالمحسن النمر، نور، شيماء سليمان، إيمان الحسيني، غرور صفر، علي كاكولي، رهف محمد، سارة البلوشي، فهد العبدالمحسن، ليلى الرندي وفاطمة الطباخ. «الديرفة» مسلسل تراثي، يرصد في أحداثه قصة «فاطمة» وحيدة والدها تاجر الأقمشة المعروف في السوق، لكنه ضعيف الشخصية أمام زوجته «مريم» ابنة تاجر المجوهرات. ويمثل العمل عودة إلى الزمن الجميل وعصر الكويت الذهبي، بداية من فترة الخمسينات من القرن الماضي، مروراً بالستينات، وانتهاء بالسبعينات، حيث تتوالى الأحداث الاجتماعية بنسق درامي يغلب عليه الرومانسي، وهو من بطولة محمد المنصور، هيفاء عادل، بثينة الرئيسي، حسين المهدي، أسمهان توفيق، عبدالرحمن العقل، نور وغدير الزايد. «دفعة القاهرة» تناول العمل مجموعة من القصص حول الطالبات الكويتيات، أثناء فترة دراستهن بالمرحلة الجامعية في مصر مع أول دفعة كويتية إلى القاهرة، وما تعرضن له خلال رحلتهن. وتدور أحداث المسلسل بعد أربع سنوات من ثورة يوليو 1952، وكيف قابل الشعب المصري الطالبات الكويتيات. وهو من بطولة مرام البلوشي وبشار الشطي وفاطمة الصفي ونور خالد الشيخ وخالد الشاعر ومحمد خليل. «إفراج مشروط» يضيء على حقبة زمنية معينة، ويتناول قصة أربع فتيات ترعرعن في دار للأيتام، أصولهن مجهولة، كبرن وفي داخلهن رغبة عارمة لاكتشاف هوياتهن، والوصول إلى أسرهن بعد أن عشن حياة مشبعة بالغموض. والمسلسل من بطولة سعد الفرج وخالد أمين وهبة الدري. «ماذا لو»العمل من تأليف فيصل البلوشي وإخراج حسين دشتي وبطولة نخبة نجوم منهم منذر رياحنة، خالد أمين، أسيل عمران، شايع الشايع، روان مهدي، نور غندور، ليلى عبدالله، غرور صفر، أحمد بن حسين، غرور، علي الحسيني، حسن إبراهيم، ضاري عبدالرضا، علي ششتري، رندا حجاج. «أمي دلال والعيال» المسلسل من تأليف عبدالعزيز الحشاش وإخراج سلطان خسروه، ومن بطولة هيفاء عادل وإبراهيم الحربي وأسامة المزيعل وعبير أحمد وصابرين بورشيد ومي عبدالله وحسين الحداد. المسرح المحلي كما كل عام، كان المسرح المحلي على موعد مع المنافسة في تقديم العروض التي خرجت هذه المرة عن «الموسمية»، وشهدنا على تقديم عروض مستمرة نوعاً ما، أبرزها مع مسرحيتي «عنتر المفلتر» و«خطوات الشيطان». وتميز هذا العام بتقديم عدد كبير من العروض المسرحية، التي أضيف إليها المسرحيات المشاركة في المهرجانات المحلية. «عنتر المفلتر»تعتبر مسرحية «عنتر المفلتر» واحدة من أبرز الأعمال الكوميدية، التي حظيت بنجاح جماهيري كبير، وهي من تأليف عيسى عبدالله وإخراج مشاري المجيبل، وتمثيل: طارق العلي وجمال الردهان وأحمد الفرج وهند البلوشي وميس كمر ومشاري المجيبل وشيماء قمبر. وتدور أحداثها حول شخصية «عنتر» الذي يواجه العديد من المواقف مع الأشخاص الذين يتعامل معهم، خصوصاً عندما ينجرف في سيول الفساد. «ليلة زفّته»أيضاً، حصدت مسرحية «ليلة زفّته» نجاحاً منقطع النظير، وهي من تأليف أحمد العوضي، إخراج عبدالله البدر وتمثيل: حسن البلام، زهرة عرفات، أحمد العونان، لولوة الملا، فهد البناي، عبدالعزيز النصار، محمد الرمضان، وغيرهم الكثير. العمل اجتماعي كوميدي تدور أحداثه في صالة أفراح، لكن الفرحة فيها لم تكتمل، إذ يشب فيها حريق ضخم. «عودة ريا وسكينة»تعتبر مسرحية «عودة ريا وسكينة» عودة موفقة للفنان داود حسين إلى المسرح، وهي من تأليف هيا الشعيبي وإخراج ثامر الشعيبي كما تولى بطولتها إلى جانب حسين، كل من إلهام الفضالة، هيا الشعيبي، خالد البريكي، بدرية طلبة، ثامر الشعيبي، عبدالله الحمادي، علي الفرحان وعبدالرحمن فهد. فكرة المسرحية مأخوذة عن قصة «ريا وسكينة» الشهيرة، لكنها تختلف لناحية المكان والزمان، والموضوعات التي تناولت بعض الوقائع في الشارع الكويتي، إلى جانب بعض الإضافات على النص الأصلي للقصة. «خطوات الشيطان»وكان لمسرح «الرعب النفسي» نصيب من النجاح، وتجلى ذلك عبر مسرحية «خطوات الشيطان»، من تأليف عبدالعزيز المسلم ومحمد الكندري، وإخراج عبدالله المسلم. حيث تشارك في بطولتها، كل من عبدالعزيز المسلم، انتصار الشراح، مرام، فوز الشطي، مشعل شايع، محمد الشعيبي وعبدالله المسلم. وتدور أحداثها حول عائلة تعاني من وساوس الشيطان، الذي يريد أن يفرق بين أفرادها، وكيف يواجه المؤمن كل الصعاب في الحياة، والعمل يحمل في ثناياه مواقف ممزوجة بالكوميديا والرعب في آن معاً. «سحيلة أم الخلاجين»ومن مسرح الكبار إلى مسرح الطفل، لاقت مسرحية «سحيلة أم الخلاجين» لهدى حسين أصداء واسعة النطاق خلال فترة عرضها، وهي من تأليف وإخراج نجاة حسين، ومن بطولة هدى حسين وسحر حسين وسعيد الملا ومنى شداد وشوق وعبدالمحسن العمر ومجموعة أخرى كبيرة من المشاركين. المسرحية تتناول عدداً من القضايا الخاصة للطفل والأسرة بشكل عام، وتدور أحداثها حول فتاة تعاني من مشكلات عديدة، لكنها بالحكمة والصبر تتغلب على كل الأمور التي تكابدها، كما أن العرض لم يخلُ من القيم الإنسانية. «موجب»مسرحية «موجب» من تأليف وإخراج محمد الحملي، ومن تمثيل هيفاء عادل وسماح وأحلام حسن ومحمد الحملي وعبدالله الخضر وجمال الشطي وعبدالله الرميان، وغيرهم من الوجوه الشابة. المسرحية تسلط الضوء على مدينة لا يوجد فيها الأمن، وتقبع تحت سيطرة «أم سرور» التي تعيث فيها خراباً بأعمال الدجل والشعوذة والزار. كما شكلت المسرحية مزيجاً بين الغموض والكوميديا. «الثلاجة»مسرحية «الثلاجة» من تأليف علي بولند وإخراج يوسف الحشاش، تمثيل: عبدالناصر درويش، مبارك المانع، سلطان الفرج، حسين المهدي، نورا العميري، فيصل بوغازي، بشار الجزاف، ضاري عبدالرضا وسامي مهاوش. ومن خلال المسرحية نتعرف على مجموعة من الأحياء الأموات في ثلاجة للموتى في إحدى المستشفيات، حيث تدور بينهم وبين المتواجدين في المستشفى أحداثاً مرعبة بطابع كوميدي مع قضايا اجتماعية متعددة. «شبح الأوبرا»مسرحية «شبح الأوبرا» من إخراج محمد الحملي وتمثيل: حمد العماني وهبة الدري ومشاري البلام وأحمد إيراج، شيماء وسعود بوعبيد. وتحكي القصة حول شبح يظهر بعد احتراق دار للأوبرا ويموت عدد من الأشخاص فيها، وجاء هذا العرض في إطار الرعب الكوميدي. «زين والأقزام الثمانية»مسرحية «زين والأقزام الثمانية» من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج سمير عبود، تمثيل: فاطمة الصفي، بشار الشطي، نور الغندور، علي كاكولي، حمد أشكناني، مروى بن صغير، شهد العميري، فتحية جعفر، وفرقة شياب. والعمل خاص للطفل والأسرة، إذ يقدم قصة ثمانية أقزام يقومون بمساعدة الأميرة الطيبة في مواجهة الساحرة الشريرة، مع تسليط الضوء على مواضيع سامية ورسائل إرشاديه متعددة. «أصدقاء الغيوم»تتناول المسرحية مجموعة من الموضوعات الخاصة للطفل، من خلال أشخاص لديهم طموحات وأحلام حاولوا تحقيقها بسعادة ومن دون يأس أو كلل وملل.العمل من تأليف مريم نصير، إخراج هيا عبدالسلام وعيسى الحمر، وتمثيل كل من هيا عبدالسلام، فؤاد علي، محمد العلوي، شيخة العسلاوي ونوف السلطان. «التابعة»مسرحية «التابعة» من تأليف وإخراج عبدالله الرميان، تمثيل: أحمد إيراج وهبة الدري ومشاري البلام، بالإضافة إلى الفنانة طيف والفنانة انتصار الشراح اللتين تمت الاستعانة فيهما في التمثيل الصوتي. وطرحت الأغنية عددا من القضايا الإجتماعية المعاصرة من خلال أحداث ممزوجة بين الرعب والكوميديا. «نيو جبلة»العمل يطرح مجموعة من الموضوعات الاجتماعية من خلال أحداث مشوقة بعد حادثة كونية كبيرة تتسبَّب بدمار كوكب الأرض، إذ تقوم الهجرات الجماعية من دول العالم الأول إلى كوكب المريخ، وتتسلل عائلات كويتية إلى الكوكب.المسرحية من تأليف سعود السنعوسي، ﺇﺧﺮاج جوليان ويبر، وتمثيل: سعد الفرج وعبدالرحمن العقل وزهرة الخرجي وعبير أحمد وعبدالله الخضر، وغيرهم من الفنانين الشباب. «I Wish»مسرحية «I Wish» من تأليف سحاب وإخراج عبدالله عبدالرضا، تمثيل: شجون، بثينة الرئيسي، غدير السبتي، ملك أبو زيد، ليلى الرندي، بدرالعطوان، عبدالله عبدالرضا، وتتناول فكرة المسرحية قصة فتاة لديها أمنيات كثيرة، تسعى بكل الطرق لتحقيقها. «ون أو ون»المسرحية من إخراج محمد الحملي وتمثيل زهرة الخرجي وعبدالله الشامي وعبدالرحمن الفهد وشيماء سيف. وهي خاصة للطفل وتدور حول مصممة أزياء شريرة، تحب سرقة الكلاب لأخذ جلدهم وعمل أزياء منها. «Luminous»مسرحية الأطفال «Luminous» من تأليف نادية القناعي، إخراج عبدالرحمن الهزيم وتمثيل: سعودة، إيمان الحسيني، رهف محمد، جنى الفيلكاوي، ميثم بدر وعبدالله هيثم. وتحكي المسرحية عن الكائنات المضيئة، التي تحمل سراً لإضاءتها، كما أن هناك عناصر تشويق مسرحي خاصة للطفل بجانب مواضيع مهمة لهم. «اليوتيوبر» المسرحية خاصة بالطفل، تحكي عن طالب يتعرض لعدد من المواقف في المدرسة، لكنه يحمل حلماً كبيراً يطمح إليه، وحلمه أن يصبح مخرجاً شهيراً في المستقبل، فيسعى لتحقيق حلمه رغم الصعوبات.العمل من تأليف ثامر محمد وسيناريو وحوار فيصل البلوشي، وتمثيل: يعقوب عبدالله وعلي الحسيني وغيرهما. «واكاندا»مسرحية «واكاندا» من تأليف أحمد العوضي وإخراج بدر الشعيبي، وتمثيل: روان مهدي، بدر الشعيبي، جاسم عباس، ناصر عباس، محمد المسلم، رهف العنزي، عبدالله عباس، ناصر الدوسري، أحمد العوضي وفهد الصالح. وتتناول قصة مجموعة من الطلاب، لديهم قدرات خارقة تفوق قدرات الأشخاص العاديين. «Good Night»العمل خاص للأطفال، ومن خلاله يدور الحدث حول فتاة تبحث عن تحقيق حلمها بالموسيقى والغناء وسط محاولات البعض لمحاربتها، مع التنويه على أهمية أن يعيش الإنسان حياته بفرح وسعادة.«Good Night» من تأليف محمد الشريدة وإخراج شملان النصار، وتمثيل: هنادي الكندري، فرح الصراف، رتاج العلي، شهد عبدالله، محمد الحداد، ياسر الحداد، موسى كاظم، إيمان فيصل، زينة الصفار، عبدالوهاب الصفي، أحمد البحراني ونواف الجمعان. «بق بقيق»المسرحية خاصة للطفل وقدمت عدداً من القضايا الهادفة، لا سيما تعلق الإنسان بالطبيعة وحماية البيئة وغيرها من الموضوعات. وهي من تأليف عثمان الشطي وإخراج عبدالرحمن الهزيم، وتمثيل: عبدالله الشامي وسعاد سليمان ورهف وعبدالرحمن الهزيم وشملان العميري. «المهرجانات المسرحية» شهدت الحركة المسرحية في العام 2019 عدداً من المهرجانات الفنية التي قدمت من خلالها مسرحيات عديدة، حيث نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أخيراً النسخة الـ20 من مهرجان الكويت المسرحي، الذي يعتبر حدثاً استثنائياً تتوجه إليه أنظار المسرحيين الخليجيين والعرب، بمشاركة عدد من الفرق الأهلية والخاصة، بالإضافة إلى إقامة فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان «أيام المسرح للشباب». كما أقيمت الدورة السادسة من مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، بمشاركة عروض من الكويت والسعودية والإمارات وسلطنة عمان والأردن وتونس وليتوانيا، وكانت شخصية المهرجان الفنانة مريم الصالح. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الحركة المسرحية انطلاق مهرجان «ليالي مسرحية كوميدية» وكان شخصية المهرجان الفنان عبدالعزيز المسلم. حمد ناصر أول الراحلينلعل الفنان حمد ناصر كان أول من رحلوا هذا العام إلى الدار الآخرة، حيث وافته المنية عن عمر يناهز 75 عاماً، تاركاً إرثاً كبيراً من الأعمال، التي قدمها على مدى مشواره الطويل والزاخر، منذ انطلاقته في العام 1969 وحتى قبل وفاته بسنوات قليلة. «عوعو» ودّع مسرح الحياة أيضاً، شهد العام الحالي وفاة عضو المسرح العربي الفنان القدير عبدالمجيد قاسم عن عمر يناهز 75 عاماً، حيث اشتهر بين زملائه من المسرحيين بلقب «عوعو». والراحل من مواليد الكويت العام 1944 والتحق بفرقة المسرح العربي العام 1963 وتخرج من معهد التمثيل في العام 1970. رحيل حمود ناصركما غيّب الموت الفنان حمود ناصر، إثر تعرّضه لأزمة قلبية مفاجئة كانت السبب في وفاته، ليترجل عن صهوة الحياة عن عمر ناهز 41 عاماً.ولم يتسنّ للفنان الراحل أن يحصد نجاح ألبومه الغنائي «حمود ناصر 2019» الذي أطلقه بعد غياب عن الساحة لمدة 9 سنوات كما جاء في تصريحه الأخير، والذي خصّ به «الراي».وكان الراحل انطلق في عالم الغناء العام 1999 ويمتلك في رصيده 7 ألبومات غنائية، إلى جانب مشاركات في المهرجانات الغنائية، أبرزها «هلا فبراير». «أبغض الحلال»في شهر أكتوبر من العام الحالي، حدث أبغض الحلال بين الفنانة غدير السبتي وزوجها المخرج البحريني أحمد الفردان، حيث أعلنت الأولى عن انفصالها من زوجها، بعد زواج دام نحو عام ونصف العام. ونشرت غدير خبر انفصالها مرفقاً بصورة تجمعها مع الفردان خلال إطلالتهما في أحد البرامج التلفزيونية بعد زواجهما مباشرة. وكتبت الفنانة السبتي في تغريدة عبر حسابها في «إنستغرام»: «إن القرار الذي اتخذته لم يكن سهلاً مهما كانت أسبابه». فوز الشطي في «القفص» بعدها، دخلت الممثلة فوز الشطي القفص الذهبي خلال حفل زفاف وصفه الحاضرون بأنه أسطوري، ولفتت النجمة البالغة من العمر 36 عاماً الأنظار بجمالها ورقتها، إذ ظهرت بإطلالتين، الأولى عبارة عن زي تقليدي أخضر اللون جاء مطرزاً بالذهب، وأضفى إكسسوار الشعر لمسة مميزة على إطلالتها.وفي الإطلالة الثانية، ارتدت فستان زفاف أبيض تميز بفخامته، واعتمدت تسريحة شعر مميزة وماكياجاً ركز على الألوان الترابية والذهبية. البلام «عريس»... كلاكيت رابع مرةومن مفاجآت العام 2019 زواج الفنان حسن البلام للمرة الرابعة، وسط حضور عدد من أصدقائه المقربين والفنانين وبحضور أفراد أسرته، ولم يكشف في أي من الصور التي تمت مشاركتها على المواقع عن هوية العروس.