قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن كشف الخونة والعملاء واجب وطني وشرعي، لأنهم لا يألون على دين ولا خلق ولا وطن.وأضاف الوزير في بيان له، أنه في الوقت الذي فقدت فيه جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها المجرمة أي رصيد وأي مصداقية، وسقطوا سقوطا وطنيًا وأخلاقيًا غير مسبوق، وانكشفت وجوههم السوداء وعمالتهم وخيانتهم وبيعهم لوطنهم بثمن بخس، وانسلاخهم من كل القيم الإنسانية، وأعمتهم أحقادهم ومطامعهم حتى عن مجرد سماع الحق، لم يجدوا بدا من استخدام عناصر أكثر خسة منهم لتنفيذ مخططاتهم في هدم أوطانهم.وتابع: «تبيع تلك العناصر دينها ووطنها وكرامتها لمن يدفع ، فهم خونة بالوكالة وعملاء لمن يدفع ثمن العمالة والخيانة، لا يألون على دين ولا خلق ولا وطن.واستند إلى قول الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري : ولقد رأى المستعمرون فرائسا.. منا وألفوا كلب صيد سائبا .. فتعهدوه فراح طوع بنانهم .. يبرون أنيابًا لهم ومخالبا .. مستأجرين يخربون بيوتهم .. ويكافؤون على الخراب رواتبا. وأوضح وزير الأوقاف، أن كشف هؤلاء الخونة والعملاء واجب شرعي ووطني، ومن الحياد تجاههم خيانة للوطن، لأن التحديات الراهنة لا تحتمل سوى أمر واحد هو الاصطفاف صفا واحدا في جانب الوطن وبكل قوة ودون أي تردد أو مواربة.
مشاركة :