الاحتلال يخطط لتشييد ألفي وحدة استيطانية في الضفة الغربية

  • 12/30/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تخطط «إسرائيل» لبناء ألفي وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، ما حذرت منه السلطة الفلسطينية، كما اعتبرت أن «إسرائيل» ترتكب جرائم حرب بحق الفلسطينيين بتصعيد سياسات هدم المنازل، فيما اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى، و«برك سليمان» جنوب بيت لحم، وهددت سلطات الاحتلال بسحب هويات مقدسيين في العيسوية، وفرضت الحبس المنزلي على 6 شبان من البلدة، وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب فلسطينيين في تقوع دون إصابات، واعتقلت 14 فلسطينياً من القدس. فقد وضعت سلطات الاحتلال مخططاً لبناء ما لا يقل عن 2000 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية وشرق القدس، وهي مستوطنات «متسبي» و«نفيه تسوف» و«أرئيل» و«ألون موريه» و«شيلو» و«جفعات زئيف» و«معاليه أدوميم» و«معاليه ميشميش» و«كوخاف يعقوب» والمنطقة الصناعية «عمانوئيل»، كما يبحث المجلس الأعلى للتخطيط «الإسرائيلي» فحص بناء وحدات سكنية «بشكل غير قانوني» في البؤرة الاستيطانية المجاورة لمستوطنة تلمون قرب رام الله. وحذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس الأحد، من خطورة هذا التوجه «الإسرائيلي»، معتبرة أنه مخالف لقرار مجلس الأمن (2334) الذي يعتبر الاستيطان كله غير شرعي في الأراضي الفلسطينية كافة. وقالت الرئاسة في بيان: «هذا التوجه هو بمثابة تحد لقرار المحكمة الجنائية الدولية التي شرعت باتخاذ خطوات للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية». وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، إن «إسرائيل» ترتكب «جرائم حرب» بحق الفلسطينيين عبر تصعيد سياسات هدم المنازل. وأكدت الوزارة، في بيان، أن هدم المنازل «جريمة حرب» وفق المحكمة الجنائية الدولية، وأنها تواصل العمل لمحاسبة كل مسؤول «إسرائيلي» ساهم في ارتكاب هذه الجريمة. ونبهت إلى أن القانون الدولي «يؤكد ضرورة التزام القوة القائمة بالاحتلال بتقديم جميع الخدمات اللازمة للمواطنين، بما يشمل البنية التحتية وتسهيل الحياة وتقديم التراخيص اللازمة للبناء ضمن الحاجة والنمو الطبيعي للسكان، وعليه فإن عملية هدم المنازل المتواصلة تتناقض تماماً مع المسؤوليات التي تتحملها إسرائيل». وكان التقرير الشهري الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» أظهر أول أمس الأول السبت، أن «إسرائيل» هدمت أو صادرت 617 مبنى في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2019، وهو ما أدى إلى تهجير 898 فلسطينياً. من جهة أخرى، اقتحم نحو 200 مستوطن، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ودخلوا الحرم القدسي من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية قبل أن يغادروه من باب السلسلة. كما اقتحم مستوطنون، أمس، منطقة برك سليمان السياحية الواقعة بين بلدة الخضر وقرية أرطاس جنوب بيت لحم. وتحت حراسة قوات الاحتلال الخاصة أدى أكثر من 70 مستوطناً طقوساً تلمودية. إلى جانب ذلك، أطلقت قوات الاحتلال، الأحد، الرصاص الحي صوب مجموعة من الشبان في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، دون أن يبلغ عن إصابات. وشنت قوات الاحتلال فجر الأحد حملة اعتقالات واسعة في بلدة العيسوية بمدينة القدس، وانتشر عناصر مخابرات وقوات الاحتلال بأعداد كبيرة في العسشوية العيسوية واعتقلوا 14 مقدسياً من البلدة بينهم 3 أشقاء. أفادت هيئة شؤون الأسرى أن قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال أصدر قراراً بالحبس المنزلي بحق 6 شبان من بلدة العيسوية، وهم: صالح أبوعصب، وأنور عبيد، ونضال غنام، وفايز محيسن، ومحمد عليان، ومحمد مصطفى. ويسري القرار لمدة 6 أشهر. كما هددت مخابرات الاحتلال، أمس، بسحب بطاقة هوية هؤلاء الشبان بذريعة «المشاركة في المواجهات وإلقاء الحجارة». وأخطرت قوات الاحتلال، أمس، بوقف العمل في أرض زراعية، في منطقة الحمة بالأغوار، تقدر مساحتها ب10 دونمات، مزروعة بالبقوليات؛ بحجة أنها في منطقة أثرية.(وكالات)

مشاركة :