الدوحة الراية: نفذت الخطوط الجوية القطرية في وقت سابق من هذا الشهر تمرين الطوارئ لاختبار مدى جاهزية برنامج إدارة الطوارئ الخاص بالناقلة في حال حدوث حالة طارئة، ومدى سرعة الاستجابة لهذه الحالة. ويعد تمرين الطوارئ إجراءً أساسياً تقوم به الناقلة على نحو سنوي من أجل التأكد من جاهزية موظفيها للتعامل بأفضل شكل مع أي حالة طارئة قد تصيب إحدى طائراتها. وتم تجهيز تمرين الطوارئ لعام 2019 ومحاكاة الحالة الطارئة بعناية كبيرة من أجل اكتشاف أي خلل قد يكون موجودا في خطة الطوارئ للناقلة، وتفادي هذا الخلل في حال وقوع حادثة أو حالة طارئة على أرض الواقع في مكان يفتقر للبنية التحتية الأساسية ويصعب الوصول إليه. وشهد تمرين الطوارئ مشاركة أكثر من 300 موظف، بالإضافة إلى تفعيل مركز الاستجابة للحالات الطارئة للخطوط الجوية القطرية، ومركز التحكم المحلي في مكان وقوع الحادث، ومراكز المساعد الإنسانية والإعلامية. واشتمل التمرين على استخدام منصة إدارة الأزمات، ومحاكاة للبث التلفزيوني ونشر تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل إضفاء الواقعية على هذا التمرين. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: هدف تمرين الطوارئ لهذا العام إلى اختبار قدرات الموظفين في الاستجابة لحالة طوارئ قد تحدث في مكان يصعب الوصول إليه. واستجاب موظفونا لحالة الطوارئ على أكمل وجه وأكدوا جاهزيتهم للتعامل مع مختلف التحديات والصعوبات، ليعكسوا بذلك حرصهم على تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن للخطوط الجوية القطرية. كما أود أن أتقدم بالشكر لجميع الوكالات الحكومية التنظيمية وشركائنا والمتطوعين والموظفين على إجراء تمرين الطوارئ لهذا العام بنجاح بالرغم من صعوبته. واشتمل برنامج إدارة الطوارئ لهذا العام على خطة للاستجابة للطوارئ، ونظام إدارة الأزمات ونظام لإحصاء عدد المصابين، ومركز استفسارات وسائل الإعلام، ومركز عمليات الإعلام، ومجموعة استجابة خارجية ضمّت أفراد فريق المساعدة الخاصة (برنامج المساعدة الإنسانية). وفي حال تفعيل مجموعة الاستجابة الخارجية، فإن أعضاء الفريق سوف يتم إرسالهم إلى مكان الحادثة على طائرة إغاثة خاصة من أجل مساعدة موظفي الناقلة القطرية في الموقع، وتقديم مختلف أشكال الدعم للوكالات والهيئات هناك.
مشاركة :