تفاصيل مشاركة 9 أحزاب في الجلسة الثالثة للحوار الوطني

  • 12/30/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم حزب مستقبل وطن، فعاليات الجلسة الثالثة للحوار الوطني للأحزاب المصرية، بمشاركة 9 أحزاب، وهى "الإصلاح والتنمية، العدل، المحافظين، الغد، المصري الديمقراطي"، وذلك عقب مشاركة أحزاب " الوفد، المؤتمر، التجمع"، في الجلسة الثالثة واعتذار حزب الشعب الجمهوري عن الحضور.وجاء ذلك لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب المصرية نحو الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وإقرار بعض مشروعات القوانين المتصلة بها فيما يخص " مجلس النواب - مجلس الشيوخ - المجالس الشعبية المحلية".كما ناقش اللقاء تفعيل دور الأحزاب السياسية في إثراء الحياة السياسية بالبلاد، وعقد الاجتماع بالمقر الرئيسي لحزب مستقبل وطن بالقاهرة.وجاء على رأس المشاركين في الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب المصرية، المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، والسيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب، ورئيس الهيئة الاستشارية لحزب مستقبل وطن، والمهندس موسي مصطفى موسي، رئيس حزب الغد، ومحمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومحمد فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي، وعبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، والنائب طلعت خليل عضو المجلس الرئاسي بحزب المحافظين، وفؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، وأحمد مقلد نائب رئيس حزب المؤتمر، وعبد الناصر قنديل الأمين العام المساعد لحزب التجمع ".بالإضافة إلى حضور كل من، النائب الدكتور عبد الهادى القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، والمهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، والنائب عماد سعد حمودة الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، والمستشار عصام هلال أمين التنظيم بالحزب، والنائب محمود سعد أمين المهنيين، والنائب طارق الخولي أمين العلاقات الخارجية، ومحمد عمار أمين العمل الجماهيري، والمستشار أحمد فوزي أمين تنمية الموارد والخدمة الاجتماعية، والدكتور نبيل حلمي أمين الشئون القانونية، والدكتور محمد شوقي أمين الشئون التشريعية للحزب، والوزير العامرى فاروق أمين أمانة الهيئات الإستشارية بالحزب، والمهندس أحمد الجندى أمين أمانة التدريب والتثقيف المركزية بالحزب، والمهندس كامل ميشيل وعمرو عماد أعضاء الأمانة المركزية، وعدد من قيادات ونواب وهيئات مكاتب الأمانات المركزية بالحزب.وفي بداية كلمته، رحب المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، برؤساء وممثلى الأحزاب المصرية المشاركة في الحوار الوطني، مضيفا، " ننطلق جميعا من اتفاقنا في الإيمان بكل ثوابتنا الوطنية فلا خلاف أن ثورة يونيو كانت طوق النجاة في استعادة وطننا المسلوب ولا خلاف في الإيمان بقائدنا البطل الذى نهض بوطنه من كبوته ووقف ليعيد بناءه لا اعوجاج في اصطفافنا في حرب المصير مع الإرهاب وأعداء الإنسانية، فليس فينا من لا يوافقنا الحلم والأمل بالمستقبل الأفضل.وأضاف، "رشاد"، قائلا: إننا في مفردة من ملحمة وطنية تسطرها الأحزاب اليوم لنعلن للعالم أن ما يواجهه الوطن يزيد من صلابة مصريتنا ونثبت لقيادتنا السياسية أن الخلاف بيننا تكامل لنكتمل من خلفه مؤمنين بالخطى الرشيدة، ونؤكد لشعبنا المخلص أننا صنوف من شعور بالوطن يشكل وجدانه كاملا ويحمل آمال كل أبنائه. ومن جانبه قال، السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب، ورئيس الهيئة الاستشارية لحزب مستقبل وطن قائلا: "دعونى في البداية أتقدم بالشكر لحزب مستقبل وطن ولجميع الأحزاب المشاركة في هذا الحوار، الذي أعتبره في حد ذاته من اللحمة الوطنية الموجودة في هذه القاعة خير دليل أن مصر كانت ومازالت وستظل دولة الأمن والآمان والاستقرار بشعبها وقائدها وبرموزها وما أراه سواءا من رؤسائ الأحزاب المشاركين، أو من الحضور يبشر بشىء نحتاج إليه جميعا في الفترة القادمة".وأشار، الشريف قائلا، عندما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى حوار وطنى بناء، ففي الحقيقة كانت تلبية سريعة من الأحزاب وهناك طلبات كثيرة من القوة السياسية والحكماء من هذا الوطن الحبيب للمشاركة وأنا سعيد جدا أن أرى مثل هذه القيادات تشارك في هذا الحوار الوطني، وفي الحقيقة لا يستطيع حزب واحد أن يقود مصر فقط ولكن كلنا أبناء مصر، فمصر ملك للجميع لذلك من الأفضل أن يشارك الجميع ويكون هناك استماع للرأى والرأى الآخر.وأوضح الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر": أن جلسات الحوار الوطنى للأحزاب، بمثابة لقاء مثمر، ولا أود أن يكون هناك تصميم على تقديم صورة غير هذه الصورة، حيث اجتمع كل رؤساء الأحزاب على قلب رجل واحد من أجل مصلحة الوطن، وقد يختلف البعض ولكن لا يجوز أن يختلف أحد على الوطن، وكافة وسائل الإعلام تنقبل الكلمات على الهواء مباشرة ونطالب بمزيد من هذا الأمر، ولكن لا نريد أن نصدر صورة قد تؤثر على مستقبل مصر، وكل رؤساء الأحزاب وقفوا في نفس هذا الموقف أمام هذا الكم من القنوات ووسائل الإعلام وتحدثوا بحرية مطلقة وهذا أمر محمود ونطالب بمزيد منه.وتابع:" فيما يخص حالة التوافق، هناك تصميم من قبل الجميع عليها لكن مع الثوابت، الفصل بين السلطات، ولابد أن نحفظ لكل سلطة مقوماتها حتى نحافظ على الدولة، والمناخ السياسى، وهناك فروق بين المناخ السياسى والضوابط الأمنية العالم يموج بالاحداث ومصر تواجه العديد من الأحداث وهذا لا يمنع أن نحافظ في المقام الأول على الأمن القومى المصرى، ولكن لا يجوز أن تتعرض الدولة لحجم كبير من المخاطر، لا بد أن يكون هناك مفاهيم أننا لن نضحى بالدولة وحقوق الشعب في ظل الأحداث، وكل النظم السياسية على مستوى العالم لا يوجد نظام بنسبة 100% إيجابى، أى نظام هناك جزء إيجابى ومساحة سلبية، هناك ايجابيات وسلبيات، حتى أشكال القوائم المقترحة، ولكن الجلسة للتوافق على ما يتناسب مع الدولة المصرية، والأنظمة المعلبة أيا كانت الدولة نظامها يتناسب معها، وعلى السياسيين أن يعلموا ذلك".وأشار القصبى، خلال كلمته، إلى أن لكل مرحلة ظروفها وآن الأوان أن يكون لدينا اعتزاز بالدولة المصرية، ولكل دولة ظروف مختلفة عن بعضها البعض، وبإسم الحزب أتمنى كل التوفيق في هذه المهمة الوطنية، مؤكدا أن كل القيادات مصممة على استكمال الاستحقاقات أتمنى كل التوفيق.وقال فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، يسعدنى اليوم أن أحضر هذا اللقاء والتشاور بين الأحزاب المصرية من أجل صالح الوطن والمواطن، مشيرا بالقول، اتفقت الهيئة العليا للحزب بأغلبية ساحقة على مشاركة الحزب في اجتماع القوى الحزبية والسياسية والتشاور والتحاور للوصول إلى اتفاق يرسم مستقبل العمل السياسى بالبلاد لضرورة تفعيل المادة الخامسة من الدستور لتحقيق الاستقرار السياسى المنشود.وتحدث محمد فريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، قائلاك "أوكد على سبق وذكرته خلال جلسة الحوار الثانية، في ضرورة تغير المناخ السياسى، وبالنسبة لنا أرى أن الانتخابات يجب أن يسبقها 3 إجراءات، أهمها ضرورة تغيير المناخ السياسي الحالي، وأدعو لحالة انفراج سياسي، وكذلك اتاحة فرص متكافئة للظهور في وسائل الإعلام".وتحدث المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، قائلا لكل حزب ايدلوجيه مختلفة، لكن جميعنا لن يختلف على حب مصر، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك توازن في البرلمان، وأنا اتحدث اذا كانت هناك أغلبية، فيجب أن تكون هناك معارضة، والاغلبية كما هى في جميع دول العالم هي القوة الأساسية في البرلمان، ولكن المعارضة البناءة مطلوبة ومهمة، ونحن في حزب الغد مستعدون لتولي دور المعارضة خلال الفترة القادمة.وقال أحمد مقلد نائب رئيس حزب المؤتمر للشئون القانونية، أن حزب المؤتمر يتحرك من منطلق أن الحوار هو السبيل لكافة الحلول والقضايا السياسية بشكل سريع وبالتالى فلن نتأخر عن تلبية أية دعوة للحوار، شريطة أن تكون تلك الدعوة بجدية تامة، ومناقشة الوضع السياسى والحياة المصرية.ومن ناحيته، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أكرر شكرى لحزب مستقبل وطن للإستضافة والإعداد الجيد الذى لاحظناه منذ وصولنا، وهذا قدر الأحزاب صاحبة الأغلبية.وأضاف، قائلا من حق الأحزاب التي لديها أغلبية أن تتبني دعوات للحوار الوطني، وفيما يخص تعديلات القوانين فأمامنا جوالات حول هذه القوانين، وبالفعل اتفقنا على تشكيل لجنة فنيه قانونية واتفقنا على تفعيلها. وتحدث عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل، قائلا ينطلق الحوار الجارى حول قوانين الانتخابات المقبلة من حقيقة دستورية وسياسية لاتقبل الشك مفادها، أن الأحزاب وفى القلب منها المعارضة هى جزء حيوى من النظام السياسى، ليس لكونها تمثل ركيزة أساسية من ركائز شرعية النظام فحسب، ولكن لأنها تعد وبإمتياز مصدرًا من مصادر فعاليته وقوته، على الصعيدين الداخلى والخارجى. وتحدث طلعت خليل، عضو المجلس الرئاسى لحزب المحافظين، قائلا، نحن نؤمن بفكرة الحوار بشكل واضح وفعال لأن قضايا مصر الحالية لن تحل إلا بالسياسة، ونحن نؤمن بذلك في حزب المحافظين، وأن القضايا الهيكلية سواءءا قضايا اقتصادية أو اجتماعية أو ما شابه لن تحل إلا من خلال السياسية، مؤكدا ضرورة وجود ثوابت أمانا جميعا وعلى مسافة واحدة، وليس أن يكون هناك أحد يسبق الآخر.وأضاف، نحن لدينا تصور قانونى وفق نص المادة 102 من الدستور بأن تأتى القائمة النسبية بكل التمثيل العادل سواء 25% للمرأة أو سواء الأقباط أو الشباب أو عمال أو فلاحين، لدينا تصور كامل لكل هذا.ومن جانبه قال عبد الناصر خليل الأمين العام المساعد لحزب التجمع، نثمن مشاركة كافة القوى السياسية في الحوار الوطني للأحزاب بشأن قوانين الانتخابات، وندعو باقي القوى السياسية للمشاركة فيه، لأن هذا الحوار هو المخرج الحقيقي لإنجاح الحوار.وأضاف عبد الناصر، الدولة لم تخرج من مأزقها بعد، فالدولة المصرية تحارب من أجل الحفاظ على حقوقها المائية في نهر النيل، والحفاظ على حدودها الغربية، وعلينا أن ندعم الدولة في حروبها التي تخوضها.وشدد على ضرورة الوفاء بالانتخابات الثلاثة " المحليات والبرلمان والشيوخ" وفق أجندة زمنية محددة، مشيرا، أن حزب التجمع دعا ويتمسك بإجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية غير المشروطة لتمثيل كافة أطراف المجتمع داخل المجالس النيابية، وللوصل إلى ذلك لا بد لتعديل بعض مواد الدستور وهذا أمر صعب في الوقت الراهن خاصة وأننا أجرينا تعديلات دستورية منذ شهور، ومع ذلك نؤكد ضرورة الوفاء بالاستحقاقات الانتخابية مع وجود أجندة زمنية محددة، وسوف نشترك فيها حتى وإن كنا رافضين لأسلوب إجرائها.ولفت قنديل إلى أن تثمين الحوار المجتمعي والتأكيد على الحوار المجتمعي البناء الذي ترعاه مؤسسات الدولة هو الأساس لخروج مصر من مأزقها.

مشاركة :