في الطريق إلى أولمبياد طوكيو منتخبنا الأولمبي يشارك في النهائيات الآسيوية بمنتخب واعد

  • 12/30/2019
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ منتخبنا الوطني الأولمبي معسكرا في تايلاند يستمر حتى الثامن من يناير حيث يبدأ مشواره في النهائيات الآسيوية الأولمبية بمنتخب الدولة المستضيفة (تايلاند)، وحيث تضم مجموعته أيضا العراق وأستراليا، ويتأهل اثنان من المجموعة للدور الثاني، وتسود طموحات قوية بأن يكون منتخبنا قادرا على المنافسة والتأهل إلى أولمبياد طوكيو، والذي يتأهل له آسيويا ثلاثة منتخبات، وكان الكابتن شمام قد ضم إليه (23) لاعبا من ضمنهم بعض لاعبي المنتخب الوطني الأول، والذين كانوا أساسا في المنتخب الأولمبي، وعديد من اللاعبين الذين كانوا ضمن الأساسيين بأنديتهم، وبعضهم غًيبوا عن مباريات فرقهم وهم لاعبون مؤثرون، وهذا يمكن أن يؤثر على أدائهم. وقد سألت الكابتن صديق زويد عن التوليفة من اللاعبين الذين ذهب بهم الكابتن سمير شمام بالقول بأن التشكيل أخذ وقته من مدة موسمين، لأنه يعرف أن يعد فريقا للمنافسة في النهائيات، بمعنى أن لديه الوقت، وهو الذي ساعده على قراءة تشكيلته بنسبة (70) في المائة من التشكيلة الثابتة؛ إضافة إلى (30) في المائة بهدف أن يكون التغيير مناسبا وبما يساعد على المنافسة، وأنا شخصيّا كنت أتمنّى إضافة اللاعبين الذين برزوا ضمن فرقهم في الدوري خلال الفترة الأخيرة، مثل لاعب الرفاع صالح، وأيضا لاعب قلالي إبراهيم الختال، وهذا طبعا مع احترامي للكابتن سمير ورؤيته. واعتبر أن حظوظ منتخبنا في النهائيات وكأسماء أنه يمتلك الحظوظ القوية، ونتمنى أن نراها واقعية مع تكامل صفوف الفريق من لاعبي المنتخب الأول مثل أحمد بوغمّار، ومحمد مرهون، ومحمد الحردان، وحمد شمسان، والأخير كان ضمن المنتخب الأول في فترة ماضية، مع أن لاعبين آخرين مثل يوسف حبيب (الحارس) والشروقي كانوا ضمن الفريق الأول لفترة ما، بعدما كان قد استدعاهم الكابتن مدرب الفريق الأول، ولذا شخصيا أرى أن الخبرة تتوافر لدى المنتخب الأولمبي الحالي، وبالذات أن الفترة المناسبة أخذها في اللعب مع بعضه ومنهم الأساسيون. لكن الكابتن زويد يرى أن المنتخب الأولمبي في البطولات التي شارك فيها لم يكن مقنعا بمستواه، وهنا يبدو نوع من الازدواجية، فكمجموعة لاعبين من حقه أن ينافس، ولكنه كأداء غير مقنع في مبارياته الأخيرة، ولذا نتمنى ان يكون الكابتن شمام قادرا على تصحيح الأخطاء، وأن يسارع في أن تكون توليفته بين اللاعبين المنضمين من المنتخب الأول مع زملائهم سريعا وممكنا للمنافسة. لكن الكابتن مرتضى عبدالوهاب يبدأ من حيث النقطة الأخيرة، بالقول إن الفريق الأولمبي الحالي في غالبيته ليس بالغريب على بعضه، لأن اللاعبين أساسا كما نرى هم من لاعبي منتخب الشباب الذي كان بعهدة عبدو، وخاضوا مع بعضهم بطولات ومباريات كثيرة، وبالتالي انتقالهم للأولمبي وإن على فترات متفرقة، ولكن لا يعني أن مسألة انسجامه يحتاج إلى توقيت طويل، فمثلا لاعبو المنتخب الأول وبعض لاعبي الأندية الذين هم أساسيون في فرقهم يمكن أن يكون تسارع التفاهم بينهم قويا وسريعا، لكن هناك أيضا مشكلة أن لاعبين جيدين لم تتح لهم الفرصة للمشاركة مع فريقهم أثناء مباريات الدوري، وهذا يترك أكثر من علامة استفهام؛ فأندية عملت على انتقال لاعبين لديها ولكنهم ظلوا حبيسو مقاعد الاحتياط، وهذا يترك تأثيرا على مستوياتهم، كما أن الغريب أن الكابتن شمام اضطر في فترة لتعليق التدريبات لعدم انتظام بعض اللاعبين! لكن الكابتن مرتضى عبدالوهاب يقول إن جملة من اختارهم الكابتن سمير هم الأفضل، وهذا لا يعني أنه ليس هناك اسماء يمكن أن تفرض وجودها، ولكنه هو محكوم بعدد معين وأيضا بفترة إعداد، وبالتالي هو ذهب بالتشكيلة التي يرى أنها تملك قدرة الانسجام، وأن مجموعة المنتخب الوطني الأول التي انضمت؛ هي في الحقيقة عادت إلى مكانها مع المجموعة، وعلينا ألا نربط النتائج الماضية للفريق بما يمكن أن يحصل للفريق في تايلاند، فأنا شخصيا متفائل بأن المجموعة التي ذًهب بها إلى تايلاند سيكون بإمكانها المنافسة والتأهل عن المجموعة، ونأمل أن يمر الفريق من مباراته الأولى إيجابيا. وأضاف أن الحظوظ قوية لأن المجموعة التي بيد الكابتن سمير شمام مثالية في معظم الخطوط وتمثل مواقع قوة في المراكز التي هي فيها، ومنها من أثبت قوته مع المنتخب الوطني الأول، بل وبشكل مؤثر، وأن الكابتن شمام من المدربين الجيدين الذين يملكون القدرة، ليس فقط على الاختيار؛ بل وتوظيف لاعبيه بشكل جيد، فضلا عن قوة شخصيته. ولفت الكابتن مرتضى عبدالوهاب إلى القول إن المنتخب الأولمبي الحالي يؤكد أن هذا المنتخب سيمثل النواة للمنتخب الوطني الأول، وهو ما يجعل هذا المنتخب رافدا قويا، ولذا أملنا أن تكون النتائج ايجابية في بانكوك وأن نرى الفريق في طوكيو.

مشاركة :