الحميدان يؤكد عودة الاوضاع لطبيعتها بعد حرق مستشفى الأطفال

  • 5/23/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وصف متابعات: أكد المتحدث الرسمي بصحة الطائف سراج الحميدان، عودة الأوضاع إلى طبيعتها في المستشفى بعد حريق استراحة الأطباء أمس، لافتاً أن فرق الصيانة قامت بإجراء اللازم وتم إعادة المرضى ومرافقيهم إلى أقسام التنويم. كان الحريق المحدود الذي وقع في استراحة الأطباء بمستشفى الأطفال، أمس الجمعة، قد كشف قدرة العاملين بمختلف التخصصات على التصرف أثناء وقوع الحوادث المفاجئة؛ حيث تمكن العاملون فور وقوع الحريق وتصاعد الدخان إلى الأدوار العليا من إخلاء المرضى المنومين والمرافقين إلى مواقع آمنة داخل المستشفى، ما أدى إلى عدم وقوع أي إصابات ولله الحمد. المنومون كان عددهم 23 شخصاً في الأقسام التي تسرب إليها الدخان، إضافة إلى المرافقين، وتم إخلاؤهم بشكل مميز من قبل العاملين في المستشفى بكل هدوء في الدقائق الأولى من وقوع الحريق، فيما كان لسرعة وصول الدفاع المدني دور كبير في الحد من تفاقم الحريق وانتشاره وشفط الدخان بعيداً عن أقسام التنويم. إدارة الطوارئ الصحية بدورها استطاعت التنسيق لإحضار 21 سيارة إسعاف من الهلال الأحمر والمستشفيات الحكومية والأهلية تحسباً لنقل أي حالات أو العمل على إيجاد سيارات الإسعاف كمواقع آمنة للمرضى في حالة تطور الحريق، وأيضاً الأخلاء لو استدعى الأمر ذلك إلى مستشفيات أخرى. وكان قد تسبب حريق شب داخل مستشفى الأطفال بالطائف في إخلاء عدد من المرضى المنومين، وتحديداً من أطفال النقاهة وبعض الأقسام القريبة منه، فيما ذكرت مصادر عن دخان كثيف امتلأ به الدور الذي يحوي ذلك القسم، وكذلك دورات المياه. وأشارت مصادر إلى أنه جرى إخلاء عدد من الأطفال المنومين، ومن بينهم النقاهة، ونقلهم لمستشفى الملك فيصل، ورفضَ استقبالهم، ثم عادوا لمستشفى الأطفال، وتم تنويمهم بطوارئ الرجال بصفة مؤقتة لحين إعادتهم لمواقعهم التي فيما يبدو أنها تضررت من جراء الحريق. وأكد الناطق الإعلامي بصحة الطائف سراج الحميدان، في حينه، حدوث حريق باستراحة الأطباء بمستشفى الأطفال، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات المختصة والحضور بمواقع الحادث في وقت قصير، وتم السيطرة على الحريق وإخلاء 19 حالة احترازياً بمواقع آمنة داخل المستشفى، و4 حالات تم تحويلهم لمجمع الملك فيصل، مضيفاً أن الجهات المعنية تولت التحقيق في أسباب الحريق، وسيتم إصدار بيان إلحاقي يبيّن أسباب الحريق. علماً بأن الحالات جميعها مستقرة، وتم نقلها حفاظاً على سلامتهم، بينما شاركت 11 فرقة من الهلال الأحمر و10 فرق من الشؤون الصحية، إضافة إلى العديد من آليات الدفاع المدني. يذكر أن هذا الحريق كان قد سبقه تماس كهربائي، مطلع الأسبوع الحالي، في المستشفى نفسه بأحد المكيفات بالطوارئ؛ ما يعني أن المبنى بات يشهد بعض الحوادث والحالات التي تستوجب الوقوف لتلافيها في ظل المعلومات المؤكدة عن عدم صلاحيته، وأن سقف أحد الأقسام الداخلية كان قد تساقط مؤخراً.

مشاركة :