أعربت دولة الإمارات عن استنكارها وإدانتها لمحاولة عناصر إرهابية، تنفيذ عملية تخريبية من خلال سيارة مفخخة في مدينة الدمام السعودية. وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، بيقظة وحنكة وكفاءة الأجهزة الأمنية للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتصديهم لهذه الأعمال الإرهابية، مجددة موقفها الثابت وتضامنها مع المملكة في التصدي لمثل هذه العمليات الإرهابية، وتأييدها ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها. وكان المتحدث الرسمي لرئاسة جهاز أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية، صرّح بأنه نتيجة لمتابعة الأنشطة الإرهابية، فقد توفر لدى الجهة المختصة بالرئاسة، ما يشير إلى وجود ترتيبات لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة، تستخدم فيها العناصر الإرهابية المكلفة بالعملية مركبة، يقومون على تجهيزها بالمتفجرات، حيث تمكنت الجهود من رصد وجود المركبة، وهي من نوع (فورد) يقودها اثنان من العناصر الإرهابية، بشارع الملك سعود بمدينة الدمام، صباح يوم الأربعاء الماضي. وأوضحت رئاسة جهاز أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية، في بيان أمس، -وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)- أنه عند مطالبة العنصرين الإرهابيين بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني، مما تطلب التعامل معهما، بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما، ما نتج عنه مقتلهما، وهما المطلوبان أمنياً (أحمـد عبدالله سعيد سويد، وعبدالله حسين سعيد آل نمر) سعوديا الجنسية. وأشار جهاز أمن الدولة السعودي، إلى أن العملية الأمنية أسفرت أيضاً عن إلقاء القبض على عنصر ثالث، مشيراً إلى أن مصلحة التحقيقات في الوقت الحالي تقتضى عدم الإفصاح عن اسمه، وضبط مادة عجينية تزن (5) كيلو جرامات داخل السيارة المعدة للعملية، أشارت نتائج الفحوص الفنية الأولية لتلك المادة أن مكونها من مادة (RDX) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى ضبط سلاح رشاش ومسدسين وذخيرة حية ومبلغ مالي. وأكدت رئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية، أنها مستمرة في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين ما زالوا مستمرين في غيهم، ويسعون للنيل من أمن واستقرار الوطن ومواطنيه والمقيمين فيه، استجابة لإملاءات من جهات خارجية عدوة، قائلةً: «سيرد الله كيدهم، ولن يتمكنوا بمشيئته تعالى من تحقيق ما يسعون ويخططون له، والله الهادي إلى سواء السبيل». الإعدام لمنفذ هجوم الطعن ضد أفراد فرقة إسبانية بالرياض أصدرت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة امس الاحد حكماً ابتدائياً بالقتل بحق منفذ الهجوم بالسكين على فرقة استعراضية اسبانية مشاركة في موسم الرياض، في نوفمبر الماضي . وقالت قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية أمس إن «المحكمة أدانت الجاني (يمني الجنسية) بتهم ترويع الناس وإحداث الفوضى والرعب في الحضور، محاولاً إرغام السلطات على الامتناع عن القيام بأعمال الترفيه في المملكة، وتحريض الآخرين للقيام بأعمال إرهابية ضد الفعاليات، بتكليف من أحد قادة تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن». كما قضت «المحكمة في حكمها بسجن المتهم الثاني في القضية 12 عاماً وستة أشهر». وكان شخص يمني الجنسية لم يتم الكشف عن هويته، قد ارتكب هجوماً بالطعن ضد فرقة مسرحية اسبانية خلال أدائها أحد العروض بحي الملز بالرياض في 12 نوفمبر الماضي، ما نتج عنه تعرض عدد من أعضاء الفرقة لإصابات. وبدأت المحمكة الجزائية المتخصصة بالرياض في 19 من الشهر الماضي الجلسة الأولى للنظر في قضية المتهمين في الحادثة التي حصلت في حديقة الملك عبدالله بحي الملز حيث تم عرض الدعوى على المتهمين وتم توكيل محامٍ لهم على نفقة وزارة العدل.
مشاركة :