حكم صلاة ركعتين ليلة رأس السنة وأمين الفتوى يجيب

  • 12/30/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ورد سؤال للشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول" ما حكم من يصلي ركعتين ليلة رأس السنة وهل يعتبران بدعة، وذلك ردا على أحد الأسئلة التي وردت إليها عبر صفحتها بـ "الفيسبوك".وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا يمكن اعتبار تأدية ركعتين ليلة رأس السنة بدعة منكرة موضحا أن الرسول الكريم كان يصلي قيام الليل كل ليلة.وأضاف أننا يمكن أن نصلي ركعتين بنية طاعة الله، في وقت قد يعصيه البعض فيه.تهنئة المسيحيين بأعيادهم أمر مرحب به شرعاوأكد مركز الإفتاء للأزهر أن "تهنئة المسيحيين بأعيادهم أمر مرحب به شرعا إذ يصنف مثل التعبير عن الإحسان إليهم والبر بهم ويدخل في باب لين الكلام وحسن الخطاب، وهذا ما أمر به الله".وقال الأزهر، في بيان له: "دعا الإسلام إلى قيم التعايش والتسامح والاحترام، وربى أتباعه على ذلك، وهي قِيم لا تتنافى مطلقا مع اعتزاز كل صاحب دين بدينه، وتمسكه به، فكلما ازداد المسلم فهما للإسلام كلما ازداد احتراما لغيره".وأضاف البيان: "تهنئة المسيحيين بأعيادهم تندرج تحت باب الإحسان إليهم والبر بهم، كما أنها تدخل في باب لين الكلام وحسن الخطاب، وجميع هذه الأمور أمرنا الله عز وجل بها مع الناس جميعا دون تفرقة، خاصة مع أهل الكتاب الذين قال الله تعالى في حقهم في سورة الممتحنة: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ في الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ»، وقال أيضا في سورة البقرة: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا".وتابع الأزهر: "كما أن جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم يتوافق مع مقاصد الدين الإسلامي ويبرز سماحته ووسطيته، وأن هذا الأمر من شأنه تزكية روح الأخوة في الوطن، والحفاظ على اللحمة الوطنية، ووصل الجار لجاره، ومشاركة الصديق صديقه فيما يسعده من مناسبات. والله تعالى أعلم".

مشاركة :