متابعات(ضوء):سيول - كشفت شركة إل جي ديسبلاي المتخصصة بتصنيع الشاشات في مجموعة إل جي، عن شاشة جديدة من نوع اولد فائقة النحافة ويمكن لصقها بالحوائط. واستعرضت الشركة شاشتها الجديدة في معرض لها أقامته بمدينة سيول الكورية الجنوبية، حيث أوضحت أن الشاشة يتم لصقها إلى الحوائط عبر حامل مغناطيسي. وأوضحت إل جي ديسبلاي أن الشاشة تأتي بقياس 55 بوصة، وبسُمك لا يتجاوز 0.97 ملم، وبوزن 1.9 كيلو غرام، وأن الحامل المغناطيسي مصمم بشكل يسهل عملية تثبيت أو ازالة الشاشة عنه. وقالت الشركة خلال معرضها أن الشاشة الجديدة مصممة بشكل خاص لتستهدف قطاع الأعمال، وخاصة مجال الدعاية، إلا أنها لم تنف مع ذلك إمكانية طرحها للمستهلكين العاديين. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وتتوقع الشركة أن تبدأ إنتاجها للشاشات فائقة النحافة الجديدة خلال الربع الثالث من العام الجاري، دون أن تكشف عن موعد طرحها في الأسواق أو سعرها النهائي. يذكر أن إل جي ديسبلاي تركز في الفترة الأخيرة على إطلاق شاشات فائقة النحافة وبحجم كبير، حيث أطلقت في وقت سابق هذا العام شاشات بحجم 55 بوصة وبسُمك 4.3 ملم، بجانب شاشات بحجمي 66 و77 بوصة، وتخطط الشركة كذلك لإطلاق شاشات بحجم 99 بوصة قبل نهاية العام الجاري. وكانت شركة إل جي عرضت في وقت سابق من هذا العام شاشات تمتاز بمستويات عالية من المرونة وبقياس 18 بوصة. واعلن باحثون في شركة إل جي أن سعر شاشاتها المرنة – بما في ذلك الطراز الذي يشاع أنه قابل للف – سيكون قريباً أرخص، مع عزم إل جي ديسبلاي تغيير عمليات الإنتاج والمواد المستخدمة في صناعة هذه الشاشات. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وخلال محاضرة في ورشة عمل دولية حول الإلكترونيات المرنة والقابلة للطباعة عقدت في كوريا الجنوبية، قال كيم كيونج مين، الباحث في مركز البحث والتطوير التابع لشركة إل جي ديسبلاي، وهي القسم الذي يختص بصناعة الشاشات من إل جي، إن الشركة تخطط لاستخدام مواد نحاسية وما وصفته بتقنية لفة إلى لفة لخفض التكاليف في صناعة شاشات العرض المرنة. وأوضح الباحث أن الشاشات المصنوعة وفق أسلوب الطباعة لفة إلى لفة تمر أثناء الإنتاج من خلال لفتين، ما يجعل إل جي قادرة على إنتاج شاشات أكثر مرونة من عمليات التكرير السابقة. كذلك تساعد هذه الطريقة على التقليل من تكاليف الإنتاج، مما يؤدي بدوره إلى خفض تكاليف الشاشات لجعلها أكثر جاذبية للعملاء. وكجزء من العملية الجديدة، قالت إل جي إنها سوف تستبدل أسلاك الألمنيوم التي تستخدمها حالياً في شاشات العرض بأخرى من النحاس، وهي المادة التي ستؤدي إلى خفض التكاليف، وزيادة الدقة، وعدم انبعاث أي مواد خطرة على الإنسان والبيئة. وكانت مسألة انبعاث مواد خطرة مصدر قلق في السابق، حيث إن بعض الخصائص الكيميائية للنحاس كانت تمنع في الماضي تطبيق هذه التقنية. وفي الوقت نفسه، ووفقاً لمصادر مطلعة من داخل الشركة، تمتلك إل جي التقنية اللازمة لإنتاج شاشات عرض قابلة للف في شكل لفافة، هذا وليس من المعلوم بعد متى تعتزم طرحها تجارياً، ولكن عاملون في الشركة قالوا إنها تخطط لاعتماد هذه التقنية في صناعة الحاسبات اللوحية. وكشفت شركة إل جي الكورية عن شاشة جديدة من إنتاجها تُعد الشاشة ذات الإطار الأضيق في العالم بسماكة لا تتجاوز السبعة ميليمترات، وهي أقل من سماكة البطاقات الائتمانية حسب وصفها. وتُساعد الشاشة الجديدة من نوع إل سي دي والخاصة بالهواتف الذكية على إنتاج هواتف ذات حجم أصغر مع المُحافظة على امتلاكها لشاشات ذات أحجام كبيرة نسبياً. وقالت الشركة أن ما يُساعد على إنتاج الشاشة هو تقنيتها الجديدة التي أطلقت عليها اسم نيو إيدغ والتي تتيح احتواء دارة توحّد بعض الأجزاء مما يُلغي الحاجة لمساحة إضافية من البلاستيك لتغطيتها. ويُذكر بأن الشركة تبيع الشاشات التي تُنتجها للشركات الأُخرى مما يعني إمكانية انتشار الشاشة في الهواتف الذكية القادمة من مُختلف الشركات. وقد بدأت العديد من الشركات التوجّه إلى صناعة شاشات ذات جوانب ضيّقة بعد ازدياد الشعبية والإقبال على الهواتف ذات الشاشات الكبيرة، حيث تُساعد الشاشة ضيقة الحواف على إنتاج هواتف يُمكن إمساكها واستخدامها بشكل أسهل رغم حجم الشاشة الكبير. وأعلنت شركة إل جي أنها ستتوقف عن إنتاج أجهزة التلفاز المزودة بشاشات البلازما، وذلك بحلول الثلاثين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني. ويعود السبب في ذلك إلى تراجع الطلب عن شاشات البلازما في السوق، وعوضا عن ذلك تعتزم الشركة الكورية الجنوبية التركيز على إنتاج أجهزة التلفاز المزودة بشاشات إل سي دي وشاشات أولد. *ميدل ايست أونلاين 0 | 0 | 1
مشاركة :