صحيفة المرصد ــ متابعات: أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، و سمو ولي العهد، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، و سمو ولي ولي العهد، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لحادثة التفجير الإرهابي الذي ذهب ضحيته 21 شهيدا بمسجد الإمام علي بن أبي طالب وسط بلدة القديح بمحافظة القطيف. وشدد أثناء زيارته مساء اليوم للجرحى المنومين في مستشفى القطيف المركزي على اهتمام خادم الحرمين الشريفين البالغ بأوضاع جميع الضحايا، مؤكدا في تصريحه للصحافيين أن خادم الحرمين الشريفين وجه بتقديم جميع الخدمات الطبية للمصابين، وتابع "أن العمل الإرهابي الذي ارتكب أمس الجمعة غير مبرر، وإن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأي بقعة من بقاع المملكة"، مؤكدا أن جميع الأجهزة الأمنية في حالة استنفار تام بهدف التوصل إلى مرتكبي الجريمة النكراء التي ارتكبت في بيت من بيوت الله، وفي يوم مبارك هو الجمعة "وتابع "إن الاعتداء على المواطنين في مسجد اثناء تأدية فريضة من الفرائض امر غير مقبول". وشدد سموه على أن المملكة ستقف بالمرصاد أمام كافة الإساءات التي تهدف لشق اللحمة الوطنية، مضيفا "أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات الإساءة للوطن، حيث سنقف بكل بصلابة وقوة أمام كافة المساعي الهادفة للأضرار بالوطن" وتابع "لا وجود لمبررات على الإطلاق لأي عمل إجرامي". وعن المعنويات التي شاهدها في نفوس الجرحى قال: "إنها معنويات عالية لمصابي الحادث الإرهابي الذي طال مسجد الإمام علي بن ابي طالب"، مضيفا "توجد معنويات مرتفعة لذوي الشهداء، وأسر المصابين الذين تواجدوا في مستشفى القطيف المركزي اليوم، وتابع "إن جميع المصابين الذين زرتهم يتمتعون بمعنويات عالية و يحمدون الله" وأضاف "إن الإنسان مبتلى في نفسه و ماله و مكانه، كما أن المسلم يتحلى بالصبر في جميع الأمور التي يحتسبها عند الله تعالى، سائلا الرحمة للشهداء الذين سالت دمائهم في بيت من بيوت الله".
مشاركة :