وفي الشأن ذاته أوضح شيخ قبيلة بني ظبيان عثمان بن عبدالله بن صقر ، أن أحداث قديح القطيف التي ذهب ضحيتها عدد من الأبرياء ، كشفت للجميع مدى التخبط الذي تعيش فيه بؤر الإرهاب حتى يتم استهداف بيوت الله عز وجل وإزهاق أرواح مصلين لم يكن لهم أي ذنب أو وزر سوى التوجه لأداء العبادة. وأكد أنه مهما فعل المجرمون ومهما حاولوا فاللحمة الوطنية قائمة وأبناء الوطن متحدون تحت قيادتهم في مواجهة أفكار هذه الفئة الضالة التي يرفضها المجتمع الذين ليس لهم إلا الخزي والفناء . من جهته استنكر المواطن ماجد بن عبدالوهاب الغامدي الحادث الإجرامي الذي وقع في بلدة القديح ، مندداً بما تقوم به هذه الفئة الضالة من أعمال إرهابية وصلت بهم إلى استهداف المصلين . وعد المواطن سعود بن محمد الزهراني العمل الجبان الذي استهدف مسجد القديح ، جريمة شنعاء وينكرها كل عاقل ، حيث حرمها الدين الإسلامي وحذر منها ، مبيناً أن من يقوم بهذه الأعمال الإرهابية ويدعمها هم من الحاقدين على المملكة حكومتاً وشعباً ويرغبون في إثارة الفتن والنزاع بها ، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق لهم فالشعب السعودي يداً واحدة ولحمة واحدة مع قيادتهم الرشيدة ولن يفرقهم أحد مهما حاولوا بأعمالهم التخريبية . وأكد المواطن سلطان بن نافع الحارثي أن هذه الأعمال الجبانة لن تحقق أهداف مرتكبيها للنيل من أمن هذا الوطن واستقراره ، مشيراً إلى أن جميع أفراد المجتمع صفاً واحداً متكاتفون مع قيادتهم في وجه من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره . // انتهى // 20:46 ت م تغريد