«التويجري»: دعم المملكة الإنساني والإغاثي ساهم في رفع معاناة اللاجئين

  • 12/30/2019
  • 14:53
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح التويجري، الدعم الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة العمل الإنساني والإغاثي، والتخفيف من معاناة اللاجئين والمنكوبين في العديد من الدول بالعالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص.وأكد أن الدعم الذي يجده مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كان عاملاً بعد عون الله في تميز الجهود الإغاثية التي يبذلها المركز لخدمة الإنسانية، والرفع من معاناة المحتاجين والمنكوبين، وكذلك دعم العديد من المنظمات الإنسانية لمواصلة جهودها في الميدان الإغاثي.ونوه التويجري بدور المركز الذي أصبح شريكاً للعمل الإنساني مع المنظمة، ممثلة بعدد من مكوناتها الأعضاء من جمعيات الهلال الأحمر في السودان والأردن واليمن وفلسطين والصومال وجيبوتي ولبنان، مشيراً إلى العمل الإحترافي والبرامج الإغاثية التي لمستها المنظمة من خلال تعاون المركز مع الجمعيات الأخرى الخليجية المانحة، من خلال مكتب التنسيق الإغاثي الخليجي التابع لأمانة دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك شمولية وتنوع حراك المركز في المجالات الإنسانية المختلفة، التي تتجاوز تقديم الأعمال الغذائية والإنسانية والمستلزمات والأدوات الطبية والعلاجية ومشاريع الإصحاح البيئي والتعليم وتوفير المأوى والبرامج الإنمائية والتنموية، إلى تنفيذ الحملات الطبية التطوعية المتخصصة، وبرامج الدعم النفسي، والقضاء على الجوع وتمكين المرأة، وبرامج مكافحة العمى، وكفالة الأيتام وغيرها من البرامج النوعية ذات الاحتياج الشديد.جاء ذلك عقب تقرير تلقته المنظمة أخيراً تضمن جهود المركز حتى نهاية نوفمبر الماضي وفق منظومة عمل إنسانية استهدفت خدمة العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم بشكل عام، والعالم العربي بشكل خاص في ظل المآسي التي تتوالى على بعض الدول بسبب الصراع والحروب والكوارث الطبيعية.وأشاد التويجري بما كشفه «التقرير» من إحصاءات مشاريع المركز التي بلغت 1092 مشروعاً، نفذت بالتعاون مع 144 شريكاً، وبلغت تكلفتها الإجمالية 4.254.318.198 دولارا، فيما أكد التقرير أن ما نسبته 87.82% تم تنفيذها لتخفيف معاناة دول اليمن وفلسطين وسورية والصومال، كما كشفت التفاصيل أن المركز يواصل تقديم مساعداته في اليمن حيث بلغت مشاريعه 383 مشروعاً بقيمة 2.914.679.778 دولارا، كما نفذ في فلسطين 83 مشروعاً بلغت تكلفتها 355.872.681 دولارا، فيما بلغت مشاريعه في سورية 204 مشاريع بقيمة وصلت إلى 285.338.699 دولارا، وفي ما يخص الصومال فقد وصلت المشاريع إلى 39 مشروعاً بلغت تكلفتها 180.409.427 دولارا.ونوه التويجري في سياق دعم وتمكين المرأة بالمشاريع التي نفذها المركز التي بلغت 225 مشروعاً، بتكلفة 650 مليون دولار واستفادت منها 63 مليون سيدة من دول عديدة شملت لبنان واليمن والصومال وسورية وجيبوتي، مشيراً إلى برامج المركز لدعم وكفالة الأيتام التي تستهدف 3436 يتيما ويتيمة باليمن ولبنان وسورية.يذكر أن المملكة العربية السعودية أسهمت على مستوى العالم في برامج دعم اللاجئين وتقديم الدعم للدول المستضيفة، وكذلك دعم المنظمات الأممية والدولية، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين، حيث تجاوز ما منحته المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حتى الآن مبلغ 17 مليار دولار. ثمن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح التويجري، الدعم الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة العمل الإنساني والإغاثي، والتخفيف من معاناة اللاجئين والمنكوبين في العديد من الدول بالعالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص. وأكد أن الدعم الذي يجده مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كان عاملاً بعد عون الله في تميز الجهود الإغاثية التي يبذلها المركز لخدمة الإنسانية، والرفع من معاناة المحتاجين والمنكوبين، وكذلك دعم العديد من المنظمات الإنسانية لمواصلة جهودها في الميدان الإغاثي. ونوه التويجري بدور المركز الذي أصبح شريكاً للعمل الإنساني مع المنظمة، ممثلة بعدد من مكوناتها الأعضاء من جمعيات الهلال الأحمر في السودان والأردن واليمن وفلسطين والصومال وجيبوتي ولبنان، مشيراً إلى العمل الإحترافي والبرامج الإغاثية التي لمستها المنظمة من خلال تعاون المركز مع الجمعيات الأخرى الخليجية المانحة، من خلال مكتب التنسيق الإغاثي الخليجي التابع لأمانة دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك شمولية وتنوع حراك المركز في المجالات الإنسانية المختلفة، التي تتجاوز تقديم الأعمال الغذائية والإنسانية والمستلزمات والأدوات الطبية والعلاجية ومشاريع الإصحاح البيئي والتعليم وتوفير المأوى والبرامج الإنمائية والتنموية، إلى تنفيذ الحملات الطبية التطوعية المتخصصة، وبرامج الدعم النفسي، والقضاء على الجوع وتمكين المرأة، وبرامج مكافحة العمى، وكفالة الأيتام وغيرها من البرامج النوعية ذات الاحتياج الشديد. جاء ذلك عقب تقرير تلقته المنظمة أخيراً تضمن جهود المركز حتى نهاية نوفمبر الماضي وفق منظومة عمل إنسانية استهدفت خدمة العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم بشكل عام، والعالم العربي بشكل خاص في ظل المآسي التي تتوالى على بعض الدول بسبب الصراع والحروب والكوارث الطبيعية. وأشاد التويجري بما كشفه «التقرير» من إحصاءات مشاريع المركز التي بلغت 1092 مشروعاً، نفذت بالتعاون مع 144 شريكاً، وبلغت تكلفتها الإجمالية 4.254.318.198 دولارا، فيما أكد التقرير أن ما نسبته 87.82% تم تنفيذها لتخفيف معاناة دول اليمن وفلسطين وسورية والصومال، كما كشفت التفاصيل أن المركز يواصل تقديم مساعداته في اليمن حيث بلغت مشاريعه 383 مشروعاً بقيمة 2.914.679.778 دولارا، كما نفذ في فلسطين 83 مشروعاً بلغت تكلفتها 355.872.681 دولارا، فيما بلغت مشاريعه في سورية 204 مشاريع بقيمة وصلت إلى 285.338.699 دولارا، وفي ما يخص الصومال فقد وصلت المشاريع إلى 39 مشروعاً بلغت تكلفتها 180.409.427 دولارا. ونوه التويجري في سياق دعم وتمكين المرأة بالمشاريع التي نفذها المركز التي بلغت 225 مشروعاً، بتكلفة 650 مليون دولار واستفادت منها 63 مليون سيدة من دول عديدة شملت لبنان واليمن والصومال وسورية وجيبوتي، مشيراً إلى برامج المركز لدعم وكفالة الأيتام التي تستهدف 3436 يتيما ويتيمة باليمن ولبنان وسورية. يذكر أن المملكة العربية السعودية أسهمت على مستوى العالم في برامج دعم اللاجئين وتقديم الدعم للدول المستضيفة، وكذلك دعم المنظمات الأممية والدولية، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين، حيث تجاوز ما منحته المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حتى الآن مبلغ 17 مليار دولار.

مشاركة :