أصدر مركز السموم التابع لكلية الطب جامعة الإسكندرية، بيانا اليوم الاثنين، يحذر من تناول بعض الأدوية التي تحتوي على هرمون النمو، نظرًا لخطورتها على الجسم.وقالت الدكتورة مها غانم، المشرف على مركز السموم، إن بعض أصحاب الصالات الرياضية يروجون أدوية تحتوى على هرمون النمو لمساعدة الشباب على بناء عضلات الجسم.وأضافت غانم، أن ما يتردد عن أن تلك الهرمونات لا تمثل إدمانًا وليس لها آثار جانبية من أجل الحصول على عضلة جسم أكبر في وقت قصير، جميعها خاطئة.وأشارت إلى أن تلك الأدوية تستخدم لعلاج بعض حالات قصر القامة في الأطفال، و الاضطرابات الوراثية المصاحبة بضعف في العضلات أو نقص هرمون النمو بسبب أورام الغدة النخامية.وأكدت غانم، أن خطورة تناول تلك الأدوية تكمن في إساءة استخدامها اعتقادًا لتحسين القدرات الرياضية، محذرة من عشوائية الاستخدام لما لها آثار جانبية خطيرًا على صحة الجسم.وحدد مركز السموم 7 أضرار وآثار جانبية لتناول أدوية تحتوى على هرمون النمو وهي: تسبب في تضخم الثديين عن الرجال، وارتفاع احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري، ويساهم في نمو الأورام السرطانية، ويسبب تضخم ملامح الوجه واليدين والقدمين، وتؤدي لزيادة حجم القلب وتليف الكبد.كما يصيب من يتناولها بمتلازمة النفق الرسغي، و الشعور بآلام في الأعصاب والعضلات والمفاصل.
مشاركة :