في التسعينيات الهجرية، السبعينيات الميلادية ، كان فارس نجد (النصر) هو المنافس الأول لقلعة الكؤوس فريق النادي الأهلي على البطولات السعودية الكبرى. ووقتذاك كانت الصحافة السعوديه (الورقية - بالطبع) تصنف اتحادية في معظمها، وهلالية في بعضها! أما التحكيم فكان يقود دفته في المكاتب قبل الملاعب، رجال همهم الأول والأخير إنجاح مهامهم الجسيمة أمام الله - سبحانه وتعالى - قبيل خلق الله. هذا ما كان يجري على أراضي كل الملاعب، إذ إن الإعلام والتحكيم، لم يكونا الوسيلتين اللتين دفعتا بالفريقين العملاقين (وقتذاك) للتقابل، غالباً في النهائيات وعلى حساب غيرهما من الفرق المنافسة وبالذات الهلال والاتحاد. كان الفريقان يضمان في صفوفهما اللاعبين الأفضل، ويدير كل منهما أمهر الإداريين على مستوى كل الأندية. واليوم وخلال الحقبة الزمنية الجارية، حيث يسيطر الزعيم الهلالي، بجانب العميد الاتحادي، والليث الشبابي. بصراحة نستعرب (أيما استغراب)، بل حتى نعلن - على الملأ - استنكارنا لكل المحاولات (الغبية البليدة) التي تسعى لتضليل النشء والشباب الفتي بفكرً جاهل غبي، منطلقه أن الفرق الأبطال الثلاثة، الهلال والاتحاد والشباب، وبالذات الأولين، ما كانا ليحرزان كل هذه البطولات لولا دعم الإعلام ومساندة التحكيم، أي فكر تغفيلي لئيم! بصراحة (قد) يخطئ حكم في قرار ما وفي مباراة ما، لكنه بقدر ما تستفيد من قرار، بقدر ما تتضرر من قرارات أخرى. وبصراحة (أكثر) قد يساندك الإعلام عالورق! لكنه لن ينزل لأرض الملعب ليسجل الأهداف لمصلحتك في شباك الخصوم والمنافسين. بقي القول .. هناك فئات من الإداريين ونوعية ممن يسمون - ظلماً و بهتاناً - إعلاميين، لا يلامون فيما يرددون، لكن الملامة على من يتيحون الفرصة لهم لنشر غثهم وبث سمومهم .. هذا بالقدر ذاته الذي نعتب فيه على الإداريين والإعلاميين ممن يصنفون في خانة الخبراء.. كيف يسمحونَ بالأفكار الرديئة هذه أن تمر عبرهم وأمام أنظارهم؟!
مشاركة :