تسلمت نيابة القاهرة الجديدة تحريات المباحث في واقعة شهدتها منطقة التجمع الأول، عندما أقبل سائق "أوبر" ونجل شقيقه بخطف طالبتين لسرقتهما، والشروع في قتلهما حيث أكدت تحريات المباحث صحة الواقعة.واستمعت النيابة إلى أقوال المتهمين خلال جلسة التحقيق مؤكدين اعترافا تفصيليا بالجريمة كاملة وأن السبب الرئيسي وراء طعن الطالبة هي مقاومتها فخفنا تفضحنا واستولينا على متعلقاتهما وقمنا بالفرار، كما أكد المتهم يونس أن مروره بضائقة مالية هى ما جعلته يقوم بارتكاب الجريمة وما زالت تباشر النيابة التحقيقات في الواقعة.وورد بلاغ إلى قسم شرطة التجمع الأول، من الطالبة (ر أ ص ح، 17 سنة)، والطالبة (ه م ح، 17 سنة)، بأنهما قاما بطلب سيارة من شركة أوبر، بغرض التوصيل من منطقة "كايرو فيستيفال سيتي بالتجمع الخامس"، إلى منطقة المطاعم والسوبر ماركت بالتجمع الأول.وحضر السائق (ي م ع ا، 42 سنة) بالسيارة ماركة "هيوانداي النترا (ف 69)"، وقامت الطالبتين باستقلال السيارة بغرض التوصيل، وأثناء الرحلة وبالأخص بدائرة التجمع الأول بمنطقة مدارس نرمين إسماعيل، قام السائق بإلغاء الرحلة من خلال الأبلكيشن موبايل، وتوقف وقام بالنزول من السيارة بداعي تعطل السيارة، والنزول للكشف عن إطار السيارة الخلفي، وفوجئت الطالبتين بقيام السائق بإخراج شخص آخر من شنطة السيارة.وقام السائق ومعاونه بالدخول للسيارة من خلال الكنبة الخلفية وتهديدهم بمطواة “قرن غزال”، بغرض سرقة الموبايلات والمتعلقات ومبلغ مالي 450 جنيها، وأثناء محاولة إحدى الطالبتين المقاومة قام أحد المتهمين بطعنها في ظهرها بسلاح أبيض "مطواة"، وعلى الفور قاموا بإلقاء الطالبتين من السيارة واستولوا على المسروقات وفروا هاربين.وعلى الفور وبناء على تعليمات اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد يوسف مدير المباحث الجنائية، والعميد عمرو إبراهيم رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، والعقيد سمير مجدى مفتش المباحث، تم تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم تامر عبدالشافي رئيس المباحث، وبمعاونة الرائد محمد حلمي، والنقيب هشام عبدالخالق، والنقيب عمرو المغربل.ومن خلال فحص كاميرات المراقبة واستخدام التقنيات الحديثة تم تحديد السيارة ونوعها ولونها وخط سيرها، وتم ضبط المتهمين وهم: السائق (ي م ع ا، 42 سنة)، المقيم بمنطقة المرج، ونجل شقيق السائق (م ا م، 19 سنة)، المقيم بمنطقة المرج، تم تحرير محضر بالواقعة وعرض المتهمين بالمضبوطات على النيابة العامة.
مشاركة :