على إثر العطر يتغنّى الزيزفون، وفي المعاني تطرب الأرواح فوق أوتار الجسد.. حيث يُرسل هُناك بوح الشذى وهمس الندى بين خيالٍ حُرٍّ وصريرٍ ثملٍّ للرياحين.. فقد أصدر الكاتب السعودي عادل القرين ومضاته الشعرية (مرايا من ورق بين الفصحى والعامية) عن الدار السكرية المصرية، والذي يتشكل بين (102 ومضة شعرية متنوعة تقع في 123 صفحة). وتناولت ومضات الديوان جملة من القضايا الإنسانية، وكذلك الغزل، والرثاء، والتحفيز، والجوانب الوجدانية الأخرى.. من جانبٍ آخرٍ، فقد أصدر الكاتب قبل شهرٍ ونصف كتابه النثري بعنوان: (غرابيل نقدية بين الفصحى والعامية) والمُتضمن (46 مقالة بمجمل 173 صفحة). إضافة إلى بعض أعماله وإصداراته السابقة: سيمفونية الكلمة، الرحالة، قيثارة ورد، معالي الأبجدية، عصا موسى وبحر ذكرياتي، الفريج، تمتمة وتغريد، أوتار الجوى، تجربة.