أوضحت دراسة عن الغدد والهرمونات، أن استخدام الهرمونات من قبل الرياضيين بهدف الحصول على عضلات مفتولة بسرعة قياسية، يضر صحتهم الجنسية بشكل كارثي. وأشارت الدراسة إلي أن الرياضيين يتعاطون المنشطات بهدف الحصول على متعة العضلات الحقيقية في وقت قصير، ولكن هذه المتعة ستزول فور ملاحظة ضعف الخصوبة، التي ستضعف تدريجيا حتى خسارتها نهائيا في نهاية المطاف. ولفتت إلى احتمالين لتعاطي الهرمونات عند الرياضيين، فإما أن يكون الرياضي لا يعرف شيء عن كوارث تعاطي هذه المواد، أو أنه يعرفها ويتجاهلها بهدف الحصول على عضلات مشدودة، وفي الحالتين النتيجة واحدة. وأبانت الدراسة أن احتمال انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرياضيين الذين يتعاطون الهرمونات يتجاوز 80 %، بينما احتمال فقدها بشكل نهائي يصل إلى 5 %.
مشاركة :