-21% نسبة تخفيض متوقعة فى اجمالى استهلاك الكهرباء- تغيير 70152 وحدة إضاءة حالية بوحدات موفرة للطاقة- أجهزة استشعار ذكية في 48 مدرسة ب مختلف مناطق المملكةاستكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) أعمال إعادة تأهيل الحزم الأولى والثانية والثالثة من مشروعاتها الهادفة إلى رفع مستوى كفاءة الطاقة في 126 مدرسة حكومية من مدارس مدينة الرياض الأسبوع الماضي، وهي تمثل المرحلة الأولى من الاتفاقية المبرمة مع وزارة التعليم، والذي تأتي لضمان الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية الرامية إلى جعل البيئة المدرسية أكثر حيوية وفق المعايير العالمية والمواصفات السعودية.وعن تفاصيل المشروع؛ ذكًر وليد الغريري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ( ترشيد ) بأن الشركة قد بدأت أعمالها بتاريخ 26/8/1440هـ، قامت الشركة خلاله بإعادة تأهيل المدراس الحكومية لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة بما يوفر البيئة المدرسية الملائمة، وبما ينعكس إيجاباً على أداء الطلاب والمعلمين بالمدارس.وتتضمن الحزم الأولى والثانية والثالثة 126 مدرسة بمساحة إجمالية قدرها (607,635) متر مربع، إذ يبلغ عدد المعلمين والطلاب المستفيدين من هذه المباني حوالي (79,310) معلم و طالب، فيما يصل إجمالي الاستهلاك الكهربائي الحالي أكثر من (31,407,000) كيلو واط ساعة، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك الكهربائي إلى حوالي (24,948,364) كيلو واط ساعة، أي بنسبة خفض متوقعة بأكثر من21% حيث قامت ( ترشيد ) بتغيير وحدات الإضاءة الحالية وعددها (70,152) وحدة بإضاءة (ليد) موفرة للطاقة، تتميز بانبعاثات حرارية أقل، وبنشر الضوء في الصالات والممرات والقاعات المدرسية بشكل متساوٍ؛ حيث أخذ في الاعتبار معدل المساحات والإضاءة اللازمة لكل مساحة بالمتر المربع لتحقيق الانتشار المطلوب، وبالتالي سهولة تعامل المعلم والطالب مع الأدوات المدرسية والوسائل التعليمية قراءة وكتابة.وإضافة إلى الأداء الأفضل للإضاءة؛ فإن نسبة التوفير الحاصلة من هذه المرحلة تساوي تفادي 4,211 طن من انبعاثات الكربون الضارة، وهذه تعادل زراعة 70,000 شتلة سنوياً.كما شملت أعمال إعادة تأهيل المباني المدرسية دراسة وتحليل الاستهلاك الكهربائي الحالي لأجهزة التكييف في المدارس؛ حيث قامت الشركة بزراعة أجهزة استشعار ذكية في 48 مدرسة بنين وبنات موزعة على مختلف مناطق المملكة، بهدف تقييم نمط الاستهلاك الحالي في مختلف المباني مدة سنة كاملة لمعرفة تأثير استهلاك أجهزة التكييفوالإنارة على إجمالي الاستهلاك الكهربائي في المباني المدرسية، حيث تشمل هذه الدراسة تركيب أجهزة قياس أداء أنظمة التكييف ووحدات الإضاءة لمراقبة مستوى التشغيل عن بعد، وذلك لتحقيق الغاية المطلوبة من كفاءة الطاقة.الجدير بالذكر بأن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) تقوم حالياً على إعادة تأهيل عدد من مباني الجامعات الحكومية مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والتي تستهدف رفع كفاءة الطاقة وأيضاً خفض الاستهلاك، والذي يأتي ضمن أهداف الشركة الرامية إلى رفع كفاءة استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي وفق المعايير العالمية.
مشاركة :