نشبت بين الجيشين العثماني والروسي شرقي الأناضول إبان الحرب العالمية الأولى عام 1915. وبلغ عدد الشهداء من الجيش العثماني في تلك المعركة، أكثر من 40 ألف جندي، أغلبهم ارتقت أرواحهم من شدة البرد. وقال المسؤول في المشروع، حنيفة زنغن، للأناضول، إنهم قرروا إحياء الذكرى الـ 105 لمعركة "صاري قامش"، عبر صنع ثماتيل ثلجية لشهدائها. وأضاف زنغن، أن العمل على صنع التماثيل انطلق متأخرا قليلا، بسبب تأخر سقوط الثلج بالمنطقة، وأنه من المتوقع انتهائه في 4 يناير/ كانون الثاني المقبل. وتولى "أنور باشا" قيادة الجيش العثماني في منطقة "صاري قامش"، التابعة حاليًا لولاية قارص، حيث قرر شنَّ هجوم من ثلاثة محاور على الجيش الروسي، الذي احتل أراض عثمانية منذ "حرب 93" التي جرت بين عامي 1877-1878، مثل "باتومي"، و"قارص"، و"صاري قامش"، و"أردهان" بهدف تحريرها. وانتهت الحملة العسكرية نهاية تراجيدية، توفي فيها عشرات آلاف الجنود من شدة البرد، كما أسر آلاف آخرون ليلقوا حتفهم فيما بعد في منافيهم بسيبيريا وأوكرانيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :