أكدت السلطات الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنها سترد بشكل قوي ومناسب على اقتطاع الاحتلال الإسرائيلي أموال عائدات الضرائب الفلسطينية., واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال كلمة له في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الفلسطينية حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالتورط مع إسرائيل في مخططات تقويض جهود السلطة الفلسطينية لحل الأزمات" وأضاف: "إن ذهاب إسرائيل بتنفيذ خصومات جديدة من عائدات الضرائب الفلسطينية تصل إلى 150 مليون شيقل( 43 مليون دولار) تحت حجة الدفع لأسر الأسرى والشهداء سيترتب عليه رد فعل مناسب منا جميعا". وأكمل اشتية : "هذا يعيدنا إلى مربع جديد للأزمة التي حاولنا أن نتجاوزها بحكمة في إدارة المال العام".   وتابع رئيس الحكومة الفلسطينية، أن الهجمة الإسرائيلية الشرسة على أرضنا وأموالنا، جاءت في وقت تقدم فيه إسرائيل تسهيلات إلى قطاع غزة من توصيل أموال، ووعود ببناء ميناء، ومطار، ومستشفى ومنطقة صناعة".   وأوضح أن" هذا المخطط برهن على نية حماس تعزيز الانقسام وسلخ قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس، وتساوق مع المخطط لضرب المشروع الوطني الفلسطيني وتدميره". وهاجم اشتية  حركة" حماس"، فائلاً: "في كل مرة نحاول تجاوز خلافاتنا والتوصل إلى تفاهمات تسهم في تنقية الأجواء في محاولة لوحدة الوطن، فإن حماس تبادر في تسميم هذه الأجواء". وأضاف إن اسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين  وتقوم بالتصعيد ضد أهلنا وأرضنا وأموالنا". وبشأن الانتخابات، قال اشتية: "ما زلنا ننتظر عبر وسطاء دوليين الإجابة الاسرائيلية حول السماح في إجراء الانتخابات في مدينة القدس".