القوات العراقية تشن عملية عسكرية ضد داعش شرق الرمادي

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: استعادت القوات العراقية التي شنت هجوما بمساندة فصائل الحشد الشعبي السيطرة على منطقة تقع شرق مدينة الرمادي في هجوم مضاد الاول منذ سقوط مدينة الرمادي في يد تنظيم الدولة الاسلامية الاسبوع الماضي. واعلنت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من جهتها تنفيذ 22 ضربة جوية في العراق وسوريا، سبعة منها في محافظة الانبار. ومضى على تجميع القوى المناهضة للجهاديين عدة ايام في منطقة الفرات للتهيؤ لبدء هجوم مضاد على تنظيم الدولة الاسلامية الذي حقق تقدما واسعا مؤخرا. واعلنت السلطات العراقية انها شنت هجوما مضادا الاول بعد تعزيز الدفاعات، اسفر عن تحرير منطقة حصيبة الواقعة على بعد سبعة كيلومرات شرق الرمادي. وقال عقيد في الشرطة العراقية انطلقت اول عملية عسكرية بعد سقوط مدينة الرمادي لتحرير منطقة حصيبة، مؤكدا ان حصيبة بالكامل باتت تحت سيطرة القوات العراقية التي توجهت لتحرير منطقة جويبة المجاورة. واوضح ان العملية يشارك فيها الجيش وقوات التدخل السريع والشرطة الاتحادية والمحلية والعشائر بمساندة قوات الحشد الشعبي وتسير بتقدم كبير. بدوره، اكد شيخ قبيلة البو فهد رافع عبدالكريم الفهداوي الذي صمد مع مقاتليه امام هجوم التنظيم المتشدد، عدة ايام قبل وصول التعزيزات ان القوات الامنية تتقدم بشكل كبير في المنطقة بمساندة الحشد الشعبي، واستعادت اجزاء واسعة. من جانبه، قال المتحدث باسم الحشد الشعبي النائب احمد الاسدي تمكنا من تأمين خط الصد وسنمنع اي انهيار باي منطقة بعد الان. واضاف ان المعدات والتجهيزات للتهيؤ للتحرير قد وصلت الانبار. واكد الاسدي ان التعزيزات من كل التشكيلات مستمرة في الوصول. من جانبه طالب نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك أمس السبت سلطات بلاده بفتح جسر بزيبز فورا امام النازحين الفارين من محافظة الانبار غرب البلاد بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على الرمادي. وقال المطلك على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي على شاطئ البحر الميت في الاردن اطالب بفتح جسر بزيبز (غرب بغداد) فورا. واضاف للصحافيين انه في حال عدم فتحه ساحمل القيادات الامنية والاجهزة الأمنية مسؤولية ما يمكن ان يحدث لأي مواطن منع من دخول عاصمته بغداد. وقال المطلك لا اتصور ان هناك اي سياسي عراقي يمكن ان يقبل ان يموت عراقيون جوعا وعطشا وهو يمنعهم من دخول عاصمتهم. وبحسب المسؤول العراقي فان آلاف النازحين فروا من محافظة الانبار (غرب العراق) ذات الغالبية السنية بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على الرمادي عالقون على جسر بزيبز. وقال المطلك ان منع المواطنين من دخول عاصمتهم جريمة لا يجوز ان تمر والقانون سيحاسب مرتكبها، الدستور لا يخول اي قوة بمنع اي مواطن من دخول اي محافظة. ميدانياً قال الجيش الأمريكي أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 22 ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ الجمعة بينها أربع ضربات قرب مدينة الرمادي التي سيطر عليها التنظيم المتشدد الأسبوع الماضي. وذكر بيان لقوة المهام المشتركة ان قوات التحالف هاجمت أيضا خمسة مواقع للتنظيم في سوريا بين الجمعة وأمس. واستهدفت الضربات قرب الرمادي وحدات تكتيكية وعربات مدرعة وموقعا قتاليا في أراض يسيطر عليها مسلحو التنظيم.

مشاركة :