ناقش رئيس وأعضاء المجلس البلدي بمليجة، مع مدير عام النقل بالمنطقة الشرقية م. أحمد الغامدي، تعثر مشروع ازدواج طريق «النعيرية - عريعرة»، وبحث مختلف السبل العاجلة في إعادة ترسية المشروع؛ إسهاما في سلامة مستخدمي الطريق، باعتباره شريانا هاما، يربط محافظة النعيرية بالأحساء، ومنها إلى الدول الخليجية، مرورا بالعديد من المراكز الإدارية والهجر.واستعرض رئيس المجلس ناصر العبلان، إحصائية الحوادث التي شهدها الطريق خلال الأربع السنوات، التي أسفرت عن وقوع 55 حالة وفاة، وإصابات متوسطة وبليغة، منوها بأن الطريق يحتاج لأن يكون ضمن أبرز الأولويات لفرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية، ووضعه على قائمة المشاريع التي تتطلب التنفيذ عاجلا.وبيّن العبلان أن تنفيذ الطريق ترتبط به مداخل لمراكز إدارية هامة مثل الكهفة ونطاع والحسي، مشيرا إلى أن مدخل نطاع يستنزف الكثير من الأرواح، وسبق أن شهد العديد من الحوادث المروعة، ولفت إلى أن الحلول المعالجة لوضعه مرتبطة بمشروع الازدواج، والذي يتمنى أن تتم ترسيته في القريب العاجل.وناقش المجلس البلدي مع نقل الشرقية ظاهرة رمي وانتشار المخلفات على الطرق الزراعية، واستعداد المجلس البلدي وبلدية مليجة للتعاون، وفقا لما لديهم من إمكانيات وصلاحيات، على أن يتولى فرع النقل بالشرقية صيانة هذه الطرق ورفع المخلفات من على جوانبها.