أكد مجلس الوزراء الكويتي، أن الاتفاقية الملحقة حول إجراءات استئناف إنتاج النفط في المنطقة المقسومة مع المملكة والمبرمة مؤخرًا بين البلدين، إنجاز تاريخي. وذكر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أنس خالد ناصر الصالح، عقب اجتماع للحكومة الكويتية، عقد أمس الاثنين، أنها استمعت إلى شرح حول نتائج زيارة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، إلى الكويت الأسبوع الماضي، حيث تم التوقيع على اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين ومذكرة تفاهم بين تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي لدى الجانبين. وأعرب مجلس الوزراء الكويتي عن “التقدير البالغ والعظيم للحظة التاريخية بتوقيع البلدين الشقيقين” للاتفاقية التي عدها “تجسيدًا للعلاقات الأخوية المميزة والخاصة التي تؤكد إيمان قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين بوحدة الهدف والمصير عبر التاريخ الممتد لسنين من التلاحم والترابط”. وأضاف الصالح أن مجلس الوزراء الكويتي ثمن “هذا الإنجاز التاريخي ومستوى التعاون والتفاهم والتناغم الكبير بين فرق العمل السياسية والقانونية والفنية من كلا الجانبين وما بذلته من جهود خاصة لتحقيق رؤية القيادتين في البلدين الشقيقين”. وقعت المملكة والكويت 24 ديسمبر، اتفاقًا يفسح المجال أمام استئناف الإنتاج من حقول النفط في المنطقة المحايدة بين البلدين، بعد توقفه قبل سنوات. وأوقف البلدانِ الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة، المدارين على نحو مشترك والواقعين في المنطقة المقسومة، قبل 3 سنوات، مما قلص الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميًّا، ما يعادل 0.5 بالمائة من إمدادات النفط العالمية. وينتج حقل الخفجي 300 ألف برميل يوميًّا من الخام العربي الثقيل، مقابل 200 ألف في حقل الوفرة. تابعنا على تواصل معنا علىشارك الخبر اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم الكويتالمنطقة المقسومةحقول النفطThis comment form is under antispam protection This comment form is under antispam protection هل قرأت هذا ؟ فيديو.. أصالة حافية القدمين كويتية ثرية تنفذ 12 جريمة سرقة ألماس بحيلة ماكرة! خطة كويتي للهروب تنتهي بالفشل تحت أرجل شقيقتيه! لقطات من توقيع الامتياز النفطي بحضور الملك سعود قبل 61 عاماً "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :