أنجزت شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» كافة أعمال مشروع تشييد مدرسة محمد بن زايد حلقة ثانية وثالثة (بنين) التي تأتي ضمن برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل – المرحلة السابعة – المجموعة الأولى، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت نحو 170 مليون درهم، مشيرة إلى أنها بدأت فعلياً إجراءات تسليم المدرسة إلى دائرة التعليم والمعرفة. ويأتي تنفيذ المشروع في إطار الحرص على تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نحو تنفيذ المشاريع التي تسهم في توفير مرافق تتلاءم مع المستوى التعليمي المتطور المقدم في الإمارة، وأيضاً توفير البيئة التعليمية المحفزة للطلبة والمعلمين على حد سواء، بما يسهم في خلق وبناء مجتمع معرفي من خلال بيئة تعليمية مثالية. وأفادت شركة «مساندة» بأنها شيدت المدرسة في مدينة محمد بن زايد على مساحة بناء تتجاوز الـ 25.9 ألف متر مربع، وذلك ضمن مساحة الأرض الإجمالية المخصصة للمشروع والتي تبلغ 78.9 ألف متر مربع. وأوضحت أن المدرسة تتكون من 3 طوابق (أرضي + طابقين)، وتتسع لـ 2550 طالباً (1500 بالحلقة الثانية، و1050 بالحلقة الثالثة)، وتشمل 85 فصلاً دراسياً (50 للحلقة الثانية، و35 للحلقة الثالثة)، إضافة إلى أنها تتضمن مكتبة ومختبرات علوم وفنون وحاسب آلي وقاعة متعددة الأغراض ومكاتب إدارية، وصالة رياضية مجهزة وكافتيريا وصالة للطعام ومصلى للطلاب والإدارة وملاعب خارجية ومواقف سيارات ومسطحات خارجية. وزودت الشركة المشروع بأحدث الأنظمة الكهروميكانيكية، من تكييف هواء وأنظمة مكافحة حريق، وغيرها بما يتوافق مع دليل التصميم ومتطلبات دائرة التعليم والمعرفة، وأيضاً بما يتوافق مع اللوائح ومتطلبات الهيئات الحكومية، كما تتضمن أعمال المقاول بناء وتجهيز وتأثيث المدرسة. وشددت «مساندة» على أهمية مراعاة التقيد بالمعايير القياسية المتبعة عالمياً، ونظام إدارة المشاريع بشركة مساندة، الذي يتبنى معايير لضوابط الجودة والالتزام بتطبيق معايير السلامة المهنية، وعدم الإضرار بالبيئة، وفق برنامج زمني معد مسبقاً، وذلك انطلاقاً من حرص «مساندة» على المساهمة في تحقيق أهداف خطة إمارة أبوظبي. ولفتت إلى أن المشروع تم تنفيذه في إطار برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل، الذي يتوافق مع أفضل الممارسات، سواء من حيث تصميم الصفوف المدرسية والقاعات متعددة الاستخدام، أو من حيث البيئة المناسبة والجاذبة للتعليم، والتي تتوافق مع احتياجات أجيال المستقبل. وأكدت الشركة حرصها على مراعاة متطلبات الاستدامة البيئية، والمحافظة على موارد الطاقة المتعددة، إلى جانب أن المشروع تابع لتقييم اللؤلؤتين للمباني المستدامة والمصنفة من دائرة التخطيط العمراني والبلديات. من جانبها، أشارت دائرة التعليم والمعرفة إلى أن تشييد مدرسة محمد بن زايد يأتي ضمن التوجهات الرامية إلى بناء مدارس حديثة تلبي كافة الاحتياجات التعليمية الحديثة وزيادة أعداد الطلبة، لاسيما في المناطق السكنية الجديدة.
مشاركة :