أجرى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أمس، مباحثات مع رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، لاستعراض أولويات المرحلة الراهنة من المشروعات والتدخلات العاجلة في قطاعات البنى التحتية والخدمات الأساسية وتطبيع الأوضاع وبناء القدرات وخلق فرص عمل للشباب وخطط واستراتيجيات البرنامج لمسار الانتقال إلى مرحلة التنمية والإعمار. وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن زيارة وفد البرنامج تؤكد مجددا أن السعودية كانت ولا تزال وستظل السند الأكبر لليمن ولها الدور الرئيسي في توحيد الجهود نحو معركة اليمن المصيرية، وأنها الشريك الدائم لليمن في أوقات السلم والشدة والحروب، منوها بموقف المملكة إلى جانب اليمنيين في معركتهم المصيرية ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. ولفت عبدالملك إلى أهمية ودلالات زيارة وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن، خاصة بعد توقيع اتفاق الرياض والذي يركز على توحيد القوى تحت راية الدولة وضمن مؤسساتها وما يمثله ذلك من تحسن في قدرة الدولة على القيام بواجباتها وتحسين الخدمات والانطلاق نحو استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.وقال: «أثمن عاليا ومن خلال تواصلي المستمر مع المسؤولين في السعودية، الحرص الكبير على إنجاح اتفاق الرياض التاريخي بكل بنوده وتفاصيله دون انتقاء، باعتباره مكسبا للدولة وللشعب اليمني ولكل القوى السياسية والاجتماعية، وغايته توحيد جميع الجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها»..ومن جانبه، جدد مدير المشروعات والدراسات رئيس وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، التزام المملكة بمواصلة الدعم التنموي وإعادة الأمل في اليمن.
مشاركة :