شهدت الحلقة الرابعة من برنامج مذيع العرب أول من أمس والذي يعرض على قناتيأبوظبي والحياة، ويبث مباشرة من العاصمة اللبنانية بيروت، منافسات للوصول إلى اللقب النهائي. ضمت التصفيات 11 متسابقاً من جنسيات عربية منها، الإمارات ومصر والمغرب العربي والسعودية. تكونت لجنة التحكيم من 3 إعلاميين هم مفيد فوزي من مصر وطوني خليفة من لبنان والمذيعة منى أبو حمزة، علاوة على الممثلة المصرية ليلى علوي، وقدم الحلقة المذيعان قيس الشيخ نجيب وسالي شاهين. بدأت الحلقة بالمتسابقين خليل جمال وسوسن سعد، حيث قدما برنامجاً بعنوان ضحكتك بالدنيا، ولكن موقفاً محرجاً تعرضا له من قبل اللجنة المنظمة بالاتفاق مع ضيفيهما عرضهما لارتباك شديد وتحد حيث كانا ضيفين مشاغبين، ما أفقد أحدهما القدرة على السيطرة على الموقف فكان خارج المنافسة، وفاز خليل جمال ليكمل مشواره الإذاعي موفق الحظ. واشتركت المتسابقتان ساندرا علوش وكوثر بو دراجة من المغرب في تقديم فقرة كلام الليل وحالف، وكانت المنافسة قوية ما كان سبباً في إخراج علوش. في الفقرة الرابعة قدمت لميس سلامة وداليا زرزر برنامج بصراحة يتحدث عن أضرار السمنة لتفاجأ بالضيفة السمينة حيث لاقى انتقاداً شديداً من خليفة ومنى أبوحمزة، فازت خلالها داليا زرزر لتكمل مشوار المنافسة. وفي فقرة تالية قدم ممدوح الشناوي وخلود أبو طالب وتهاني عبود فقرة بعنوان استوديو المونديال، وعلى الرغم من ثباتهما إلا أنهما تعرضا لنقد لاذع من لجنة الحكام نجح خلالها ممدوح الشناوي مع تهاني عبود في استكمال السباق. وفي مرحلة ثانية للتصفية المباشرة للمتسابقين من قبل لجنة التحكيم خرجت السعودية خلود أبو طالب من بين أربعة مرشحين وكانت الأولى التي تغادر نهائياً حلقة المنافسة. وفي مفاضلة بين متسابقتين للحصول على الكأس الذهبي بين المغربيتين مروة شهاب وكوثر بو دراجة منح مفيد فوزي لكوثر الفوز لتكمل المشوار مع الفائزين بسؤالين لكل متسابق يحملان مزيداً من الثقافة والقدرة على إدارة الحوار. ومن خلال تقرير تلفزيوني قدمته داليا زرزر ولميس سلامة وسوسن سعد خرجت الأخيرة من المنافسة. تخللت الفواصل وصلات غنائية من تقديم المغنية مادلين مطر. وقالت ليلى علوي في مؤتمر صحفي تبع الحلقة: أرى البرنامج متميزاً عن غيره وبه الكثير من الإضافات التي قدمها في الساحة الإعلامية العربية، ولاسيما أننا نختار من خلاله ما نحتاجه فعلاً وهو المذيع العربي المهني وخاصة في هذه المرحلة المهمة. وأضافت علوي كانت هناك ثقة من المنتج المنفذ وجميع الطاقم في إننا سنقوم بعمل مختلف ومتميز، ولاحظت هذا من الحلقة الأولى حيث لم أشعر بملل ولا ضيق من البرنامج. وترى علوي أن من أهم أسباب النجاح أيضاً دقة الديكور وحيوية التصوير وجمال المونتاج، وهذه عوامل مساعدة ومهمة في إنجاح أي برنامج. وتؤكد علوي أنه ستكون هناك تجارب أخرى وستكمل المشوار إلى النهاية، وأرى أنني لم أظلم أحداً في الأحكام التي أصدرتها، واستفدت من تجاربي السابقة على الهواء. وأضافت علوي: المصداقية التي أشعر بها كوني أحد المحكمين من العوامل المساعدة على اختيار المتسابق. وقال قيس الشيخ نجيب مقدم البرنامج: هذه تجربة ناجحة بالنسبة لي ولم تكن الأولى حيث قدمت من قبل برنامجاً في العام 1999. وأضاف أحببت الفكرة عندما عرضت علي وتعلمت كثيراً من خلال المواقف على الهواء وتجاربي التمثيلية التعامل مع المواقف الصعبة، فالبرنامج إضافة لي بكل المقاييس، حيث يحمل الخروج المباشر على الهواء الكثير من المواقف. وأضاف أن المقدم لابد له أن يتفاعل مع الجمهور وهذا ما ركزت عليه من الحلقة الأولى للبرنامج. وقالت منى أبو حمزة إن البرنامج سيقدم للعرب اثنين من المذيعين العرب الجدد والمهنيين وهما قيس الشيخ والفائز باللقب. وأضافت: الشيخ لديه حضور ومعه سالي التي أجادت في التقديم، وأرشح ثلاثة للوصول إلى التصفيات النهائية في مذيع العرب، وفي بداية تجربتي تخوفت كثيراً من وقت البرنامج الذي يتعدى الثلاث ساعات، لكن تنوع الأفكار والديكور، أظهر البرنامج بما كنا نتمنى، وحول المادة الجامدة مشوقة للمشاهد والمحكم والمذيع على حد سواء. وعن أهم الأشخاص المرشحين للفوز باللقب قالت بو حمزة: الجميع مرشحون. أما سالي شاهين مقدمة البرنامج فأجابت عن سؤال أحد الصحفيين عن غيرتها من تقديم المذيع المقبل، والذي سيكون منافساً بقوة قائلة: لا أشعر بهذا ولاسيما أنني مررت بنفس المرحلة من الاختبارات وكنت آمل أن يقف أحد بجانبي لاجتاز تلك المرحلة الصعبة والمهمة في حياتي.
مشاركة :