في الفقرة الثالثة من البرنامج التي تُعدّ من أقوى المنافسات، وأثارت جدلاً كبيراً بين الحضور في الكواليس ولجنة التحكيم، مرحلة تقديم نشرة أخبار، تنافس فيها الإماراتي محمد الجنيبي ومروة شهاب، واتهم الجمهور وبعض الحضور، طوني خليفة بالانحياز لشهاب على حساب الجنيبي، ما جعله خارج المنافسة، على الرغم من المهارة التي لفتت أنظار الجميع، بمن فيهم منى أبو حمزة عضو لجنة التحكيم. خرج الجنيبي ولم يؤخذ في الحسبان حفظه للنص واستغناؤه عن الأوراق المطبوعة، بعد تعثر شهاب في إخراج الورقة من مكانها، الذي كان بالاتفاق بين اللجنة المنظمة، لإحراج المتسابقين خطأ كبيراً. وعلى الرغم من تعاطف الجميع بمن فيهم لجنة الحكام أنفسهم، ومنهم منى أبو حمزة التي أصرّت على أن تخالف طوني خليفة الرأي للنهاية، كانت النتيجة مأساوية بالنسبة للجنيبي الذي خرج غاضباً. وعلى هامش الحلقة عقد مؤتمر صحفي مع لجنة التحكيم واللجنة المنظمة، وجاءت الأسئلة في معظمها عن موقف طوني خليفة من الجنيبي. وقال خليفة: تركت الاختيار الأخير لمرشحي من المتسابقين، لأن القرار في أيدٍ أمينة من لجنة الحكام وتأثرت كثيراً بغضب الجنيبي. وقال الجنيبي:لم تكن لدينا أية معرفة مسبقة عن المقالب التي أعدّها لنا فريق الإعداد، وحاولت بقوة تجنّب الموقف الذي وضعوني فيه، فكنت حافظاً لرؤوس الأقلام للنشرة التي أقدمها، ما جعلني أجتاز بقوة، من وجهة نظري، الموقف كما قالت لي منى أبو حمزة ، ولكن كنت أشعر بذلك الغبن من طوني خليفة وربما لموقف جرى في الكواليس دور في ذلك.