قرار رئيس الدولة بالإفراج عن سجينين لفتة أبوية كريمة

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان أن أمر العفو عن سجينين من دولة قطر الشقيقة، الذي صدر بحقهما، يُعدّ لفتة أبوية إنسانية كريمة من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودليل واضح على عدم التمييز بين مواطن وشقيقه من بلدان مجلس التعاون الخليجي. وأضافت الجمعية في بيان أصدرته: هذه ليست بمبادرات غريبة على القيادة الرشيدة، خاصة أنها تسعى إلى إدخال الفرح والروح الإيجابية إلى كل من يزور أرض الدولة، وبالتحديد الأشقاء من دول خليجية، حيث إن قرار الإفراج عن السجينين، الصادرة بحقهما أحكام من محكمة أمن الدولة، هو منحهم فرصة ثانية للحياة، لتصحيح الأخطاء السابقة، وتغيير مسار الحياة نحو الطريق السليم. وأوضحت وداد بوحميد، نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هذا الأمر، يأتي تأكيد صاحب السموّ رئيس الدولة، كرم أخلاقه وأصالته، المتجذرة من كرم أخلاق المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، خاصة أنه مضرب المثل في القيادة الحكيمة الراشدة القائمة على كل المبادئ السامية والمثل الإنسانية الراقية، التي تعلي من شأن التسامح والودّ بين الأشقاء الخليجيين. وأشارت إلى أن أمر صاحب السموّ رئيس الدولة، يأتي تجسيداً للروح الإنسانية التي تتأصل في أبناء زايد، خاصة أنهم يقدمون أمثلة على مقابلة الإساءة بالتسامح، لتأكيد متانة العلاقات الإماراتية- الخليجية، التي لن تعكر صفوها أفعال فردية. وذكرت أن جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، تثمّن قرار صاحب السموّ رئيس الدولة، كونه لم يقف عند إطاره الإنساني النبيل فحسب، بل تجاوزه إلى آفاق أرحب وأوسع، لتعيد إلى النفوس الأمل في لمّ الشمل الخليجي من جديد، والتجاوز عن كل ما يعرّض مسيرة العلاقات بين الشعبين الشقيقين. وتابعت: إن لهذه المبادرة الكريمة دلالات عميقة المغزى وشديدة الأثر والتأثير، وتؤكد أن الحكمة الرشيدة قادرة على إسعاد الأشقاء في دولة قطر، بإعلاء قيم التسامح والمودّة، كما أن لهذه المبادرة رسالة سامية طالما أرسلتها دولة الإمارات إلى العالم أجمع، وهي أنها كانت وستظل دائماً دولة الخير والعطاء الإنساني غير المحدود، فتلك كانت رسالة زايد الخير التي حملها من بعده خير من يصون الأمانات ويحفظ العهود ويعلي قدر الإنسان أينما كان.

مشاركة :