قالت مصادر مطلعة إن جماعة الحوثيين المسلحة تستخدم المدنيين الذين تعتقلهم دروعاً بشرية لطيران التحالف.وبحسب المصادر الواردة من مدينة ذمار فإن الحوثيين احضروا ست جثث إلى مستشفى ذمار العام بعد الضربة الأولى لطيران التحالف على مواقعهم، أمس، وان الجثث شبه متعفنة يعتقد انه مر على وفاتهم أكثر من أربعة أيام، ويعتقد أنها لمختطفين من محافظات أخرى تم تعذيبهم حتى الموت. وأكدت مصادر أن الحوثيين استغلوا الضربة الجوية لمواقعهم التي يستخدمون فيها المختطفين دروعا بشرية، غطاء لإحضار عدد من المختطفين توفوا في وقت سابق تحت التعذيب إلى المستشفى، موضحة أن الجثث محروقة ولم يتم التعرف إليها. على صعيد متصل، طالب أهالي المختطفين لدى ميليشيات الحوثي بذمار المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بالحضور وتشكيل فريق دولي للتحقيق في جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق مئات المختطفين، الذين استخدموهم دروعا بشرية. وطالبوا ولد الشيخ أحمد بتبني قضيتهم أمام مؤتمر جنيف المزمع انعقاده نهاية الشهر الجاري، كجريمة حرب ارتكبتها الميليشيات الحوثية، ضد مئات الأبرياء بينهم إعلاميون، قتلتهم الميليشيات الحوثية بوضعهم دروعاً بشرية في أماكن مستهدفة. ودعوا لأن يكون مؤتمر جنيف قمة للقضايا الإنسانية في اليمن، التي بات الإنسان فيها مجرد هدف للميليشيات أو درع لها في حروبها. وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بفتح تحقيق في وقائع استخدام اليمنيين دروعا بشرية من قبل ميليشيات الحوثي، بينهم صحفيون وضعهم الحوثيون في مواقع عسكرية مستهدفة للطيران، ومازال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة. ووجه أهالي الصحفيين الضحايا المختطفين لدى الحوثيين نداء للمنظمات المحلية والدولية دعوهم للتدخل، والكشف عن مصيرهم، وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة. (وكالات)