في مجلس الوزراء.. إشادة بجهود رئاسة أمن الدولة

  • 12/31/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نوه مجلس الوزراء خلال الجلسة التي عقدها اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالجهود التي توليها رئاسة أمن الدولة ومنسوبوها في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين يحاولون النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطنين والمقيمين فيه. وأشار المجلس في هذا السياق إلى الكشف عن عناصر إرهابية بالدمام يستقلون مركبة مفخخة لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة وإحباطها، والقضاء على اثنين منهم والقبض على الثالث. وكان المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، صرح يوم الأحد الماضي بأنه نتيجة لمتابعة الأنشطة الإرهابية، فقد توفر لدى الجهة المختصة بالرئاسة ما يشير إلى وجود ترتيبات لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة، تستخدم فيها العناصر الإرهابية المكلفة بالعملية مركبة يقومون على تجهيزها بالمتفجرات، وبفضل الله تمكنت الجهود من رصد وجود المركبة وهي من نوع (فورد) يقودها اثنان من العناصر الإرهابية بشارع الملك سعود بمدينة الدمام صباح يوم الأربعاء الموافق 28 / 4 / 1441هـ. وأضاف أنه عند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني، مما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما، وهما المطلوبان أمنياً (أحمـد عبدالله سعيد سويد، وعبدالله حسين سعيد آل نمر) سعوديا الجنسية. كما أسفرت العملية الأمنية عن إلقاء القبض على عنصر ثالث تقتضي مصلحة التحقيقات في الوقت الحالي عدم الإفصاح عن اسمه، وضبط مادة عجينية تزن (5) كيلو جرامات داخل السيارة المعدة للعملية، أشارت نتائج الفحوص الفنية الأولية لتلك المادة أن مكونها من مادة (RDX) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى ضبط سلاح رشاش ومسدسين وذخيرة حية ومبلغ مالي. تابعنا على تواصل معنا علىشارك الخبر اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم أمن الدولةخلية الدمامرئاسة امن الدولةمجلس الوزراءThis comment form is under antispam protection This comment form is under antispam protection هل قرأت هذا ؟ متحدث أمن الدولة يكشف تفاصيل جديدة عن عبدالله آل نمر وأحمد سويد رئاسة أمن الدولة: مقتل مطلوبين أمنيًا رفضا تسليم نفسيهما إثر مواجهتهما بالدمام والقبض على ثالث SMS من أمن الدولة: بلغوا عن من يستهدف أمننا أمن الدولة : التعصب الرياضي والمناطقي تطرف من الولاءات غير الوطنية "> المزيد من الاخبار المتعلقة :

مشاركة :