سفارة واشنطن بالعراق تحذر رعاياها من الاقتراب من مقرها

  • 12/31/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول حذرت السفارة الأمريكية في بغداد، الثلاثاء، رعاياها من الاقتراب من مقرها في العاصمة العراقية، جراء المظاهرات المتواصلة أمامه احتجاجًا على قصف القوات الأمريكية لقوات "الحشد الشعبي". وقالت السفارة في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إنه "بسبب نشاط الاحتجاج المستمر، لا ينبغي على المواطنين الأمريكيين الاقتراب من السفارة الأمريكية في بغداد". وأضافت: "يجب على الأمريكيين مراجعة أمنهم الشخصي وتأهبهم في حالات الطوارئ، وسوف نواصل تقديم تحديثات حسب الحاجة". وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحم عشرات المحتجين الغاضبين مقر السفارة، وأضرموا النيران في إحدى بواباتها وأبراج المراقبة والكرفانات التي تستقبل المراجعين، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من إبعادهم من باحتها إلى محيطها. وأصيب 23 محتجاً بإصابات وحالات اختناق جراء إطلاق قوات مكافحة الشغب وحرس السفارة قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال الاضطرابات التي سبقها إجلاء موظفي السفارة بمن فيهم السفير ماثيو تولر، والإبقاء على بعض الجنود الأمريكيين الذي يقومون بأعمال الحراسة. وتأتي الاحتجاجات ضد هجمات جوية شنتها القوات الأمريكية، الأحد، على كتائب "حزب الله" العراقي، وهي أحد فصائل الحشد الشعبي، في محافظة الأنبار غربي العراق، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلاً من الكتائب وإصابة 48 آخرين بجروح. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان الأحد، إن الضربات تأتي ردا على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين. ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران. ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفتين لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدولتين. وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :