التيار الإصلاحي بفتح يستعد لإيقاد شعلة الانطلاقة الـ55 للثورة الفلسطينية

  • 12/31/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

من المقرر أن توقد حركة فتح “التيار الإصلاحي الديمقراطي”، مساء اليوم الثلاثاء، شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، الخامسة و الخمسين في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة وذلك وسط حضور جماهيري كبير. وحمل المشاركون في الاحتفالات الوطنية،الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وصور للرئيس الراحل ياسر عرفات، والنائب محمد دحلان وعدد من شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح ، بالاضافة الى صور الاسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، فيما جابت شوارع مدينة غزة المسيرات الكشفية والخيالة ، على وقع أناشيد الثورة الفلسطينية التي صدحت في قلب مدينة غزة. و أجمعت قيادات فتحاوية على ضرورة الحفاظ على أن حركة فتح لازالت أم الجماهير الفلسطينية، وأنها رائدة وعمود المشروع الوطني الفلسطيني ، وبدون فتح لا يمكن أن يكون هناك مشروع وطني . و قال القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح غسان جادالله، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: ” سيجدد الفتحاويون العهد مع الحركة العملاقة وتاريخها المشرف ومع زعيمها الخالد الشهيد “ياسر عرفات”، وشهدائها الذين قضوا على الدرب، ومع أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وأضاف جادالله:” أبناء فتح سيعلنون بعالي الصوت بأننا ما زلنا على عهد (فتح)، وبأننا الأحرص عليها وعلي إرثها”. واوضح، بأن ما تمر به الحركة هذه الأيام من انقسام بغيض ما هو إلا سحابة صيف ستمضي مع غياب هؤلاء القلة، التي لا تريد لفتح الخير والسداد، ستعود فتح قوية موحدة بكل أبنائها المخلصين، وسنكمل مع كل قوى شعبنا الحية مسيرة الحرية والخلاص من الاحتلال. من جهتها قالت أمين سر مجلس المرأة في التيار الإصلاحي الديمقراطي بحركة فتح في ساحة غزة د. صبحية الحسنات، :”إن الانطلاقة الـ 55 هي عيد لكل الفتحاويين، ففتح أم الجماهير التي قادت الثورة، وعلى رأسها الشهيد الراحل ياسر عرفات “أبو عمار”، وتأتي هذه الانطلاقة للتأكيد على أننا سائرون على نفس الدرب، درب الحرية، وما زلنا على العهد باقون”. وأشارت إلى أن الانطلاقة تأتي أيضاً للتأكيد على فتحاوي أنا، فبدون فتح لا يمكن أن يكون هناك مشروع وطني، فهي من قاد المشروع الوطني، لكن الانقسام والترهل الفلسطيني أضعف قضيتنا، وأضعف حقنا أمام أنفسنا وأمام العالم. بدوره قال مدير الدائرة الطبية في لجنة التكافل الوطنية والإسلامية د. جواد الطيبي، “تأتي إحياء الذكرى الـ55 للانطلاقة في هذا العام ولازالت حركة فتح تعاني من الانقسامات الداخلية، وأمامها التحدي الكبير لخوض الانتخابات أمام فصائل فلسطينية أخرى أكثر انضباطية مثل حركة حماس”. وتابع: “نحن في التيار الإصلاحي الديمقراطي لحركة فتح نهيب بكل ذي مسؤولية بالحركة بأن يقدم مصلحة وحدة الحركة على مصالحه الشخصية ومصالح من حوله، والسعي لأن نخوض هذه الانتخابات عصبة واحدة، لنؤكد على أن حركة فتح لازالت أم الجماهير الفلسطينية، وأنها رائدة وعمود المشروع الوطني الفلسطيني”. هذا و قال المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس المفتوحة الدكتور أيمن الرقب، يدرك تيار الإصلاح الديموقراطي وكوادره أن المعركة صعبة لا تقل عن تحديات انطلاق الثورة عام ١٩٦٥ ولكن الشعب.

مشاركة :