معارك الحياة كثيرة وموجعة، ولكن أشدها ضراوة، حصار مرض خبيث لأب له من الأبناء أربعة، يأكل جسده المرض، وتأكل روحه احتياجات أبنائه وعجزه عن تلبية مطالبهم، دائرة من الألم مظلمة، تبحث عن بصيص من أمل، تطرق كل الأبواب ربما وجدت من يمد لها يد العين.أيمن صقر توفيق، 47 عاما، من محافظة الأقصر، يحكي لباب صوت الناس بالبوابة نيوز قائلا: «لدى من الأبناء أربعة، أسماء طالبة بكلية الآداب، خالد وعبد الرحمن وياسمين، في مراحل التعليم المختلفة، وليس لهم في الحياة غيري، أواري أوجاعي حتى لا أرى الحزن في عينيهم.ويواصل ابن طيبة: «أناشد الطبية هالة زايد وزير الصحة، بأن تتبنى حالة أب أضناه الوجع والألم، فقد بدأت معاناتي مع المرض منذ أكثر من عامين، وأنا أتردد على الأطباء والمستشفيات لتناول جرعات الكيماوي، ونظرا لبعد مسافة الإقامة ورحلة العلاج، اضطر للإقامة بالقاهرة بدار الضيافة بالمعهد القومي للأورام.واختتم وهو يداري دموعه: «أناشد الدكتورة هالة زايد ببحث حالتي، ومساعدتي نظرا لظروفي المرضية الحرجة وظروفي المعيشية الصعبة الأولي بالرعاية والاهتمام».للتواصل مع الحالة :01093210595
مشاركة :