يُعد مسجد الصحابة بشرم الشيخ قوى ناعمة، لنشر صورة الإسلام الصحيحة التي أوصانا بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- من حسن المعاملة مع غير المسلمين، فأئمة المسجد يصححون الصورة المغلوطة عن الإسلام والعرب ومصر، وهؤلاء الأئمة يبهرون الأجانب بأسلوبهم المتميز، حتى تتأكد هذه الوفود الأجنبية أن الإسلام دين سلام وحب وتعايش.والتقى «صدى البلد» 3 أئمة من مسجد الصحابة بشرم الشيخ المتحدثين باللغة الإنجليزية والفرنسية، وهم الشيخ محمد رجب السيد عبد الدايم، إمام وخطب مسجد الصحابة باللغة الفرنسية، والشيخ محمد الديباوي إمام وخطيب مسجد الصحابة باللغة الفرنسية، والشيخ أحمد عبد الرحمن إمام وخطيب مسجد الصحابة باللغة الإنجليزية.وعن أبرز الأسئلة التي توجه لهم وأغرابها، قال أئمة مسجد الصحابة، إن هناك أسئلة كثيرة يطرحها الأجانب، فتأتي هذه الأسئلة ونرد عليها بالأدلة العقلية والمنطقية والشرعية، ونوضح الصورة الصحيحة للدين الإسلام التي شوهتها جماعات الظلام الإرهابية.وأضاف الأئمة ومن أشهر الأسئلة التي توجه إلينا من الأجانب: أولًا هل الإسلام دين عنف وقتل وظالم للمرأة؟ ثانيًا: هل الإسلام فيه كَبت للحريات؟. وكشف الأئمة عن الأسئلة الغريبة التي وجهت إليهم من الأجانب، ومنها: أولًا: أن رجلًا أجنيًا غير مسلم كان يحب امرأة مصرية مُسلمة، وأراد الزواج منها، وجاء إلى مسجد الصحابة ليعلن إسلامه، فوجهنا له سؤالًا: هل تريد دخول الإسلام عن اقتناع؟ فقال: لا، بل أرغب في الزواج منها فقط، والإسلام يشترط لصحة الزواج أن أكون مُسلمًا، فقلنا له: لا، ليس لله تعالى حاجةً في إسلامك، فمن يرغب في دخول الإسلام، لابد أن يكون لله تعالى، فعليك إعادة النظر في الإسلام، واقرأ فيه أكثر قبل اعتناقه، وتم تزويده بالكتب الخاصة عن الإسلام المُعتمدة من قبل وزارة الأوقاف.وتابع الأئمة: ثانيًا أن من الأسئلة الغريبة أيضًا: أن سيدة من بليجا تعجبت من طريقة تعاملنا السمحة معها، وذكرت أن بعض الدول الإسلامية منعتها من دخول المسجد أثناء زيارتها لهذه الدول، وبعد الحديث معها عن سماحة الدين الإسلامي، وجهت سؤالًا هل سيتم التفريق بيني وبين زوجي عند الدخول في الإسلام، مع العلم أن علاقتنا روحية وليست جسدية، لأننا تجاوزنا سن السبعين، فهل اعتنق الإسلام دون الانفصال عنه؟!.وأشار الأئمة إلى السؤال الثالث: أنه جاء شاب جزائري إلى المسجد بعد خطبة الجُمعة، ويعمل في أحد الأماكن المهمة في فرنسا، ولا يستطيع أداء الصلوات أثناء العمل، حيث لا يوجد مكان حتى في مكتبه، متسائلًا: هل يؤجل الصلوات ويؤديها في منزله بعد انتهاء العمل، أم يؤديها في «حمام» العمل؟.وواصل الأئمة رابعًا: نتعرض أيضًا لسؤال: لماذا تعدد الزواجات بالنسبة للرجل في الإسلام، والمرأة لا يجوز لها أن تجمع بين أكثر من زوج في نفس الوقت؟.واختتم الأئمة خامس الأسئلة الغريبة: أن رجلًا أجنيًا مُلحدًا جاء غلى مسجد الصحابة، يسأل لماذا القرآن كتاب واحد وله العديد من كتب التفاسير؟.اقرأ أيضًا:مسجد الصحابة قوى ناعمة لمصر.. أئمة يتحدثون 3 لغات.. ويصححون صورة الإسلام للغرب
مشاركة :