استنكر مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الحادث الإجرامي البشع الذي تعرض له المصلون الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة بمسجد بالقديح بمدينة القطيف وراح ضحيته العديد من المصلين الأبرياء ما بين قتيل وجريح. وعبَّر المجلس عن بالغ أسفه، وعن إدانته الشديدة لهذا الحادث البعيد عن كل القيم الإسلامية والوطنية، والإنسانية وأن من قام به لا توجد في قلبه ذرة من إيمان أو احترام لحرمة بيوت الله ومرتاديها، ومما يؤكد أن هذا الاعتداء يستهدف المملكة في أمنها ووحدتها، مقدمًا خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعيًا الله أن يخفف أحزانهم ويلهمهم الصبر والسلوان. وقال رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ عبدالله بن محمد المطلق: باسمي واسم مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إننا نستنكر هذا الحادث الإجرامي البشع وأن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب السعودي إلا تماسكًا وتآلفًا والتفافًا حول قيادته الحكيمة.
مشاركة :