ناقش مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء، والمؤسسة العامة للري، برنامج إعادة توطين الأصناف الزراعية التاريخية في الواحة، في ظل التحسن الملحوظ الحالي لكميات المياه المعالجة، وتقارب فتراتها، والطرق الحديثة لعمليات الري، والتي شجعت على التنمية الزراعية المحفزة للمزارعين، عبر رفع اقتصاديات المزارع الصغيرة.وبحث مدير عام مكتب وزارة البيئة م. إبراهيم الخليل، ومدير فرع المؤسسة العامة للري م. هشام العبدالمحسن، ومديرو المكاتب، وعدد من المسؤولين بمكتب البيئة، تعزيز التعاون في البرامج التوعوية في كل ما يخص التنمية الزراعية المستقبلية، وذلك انطلاقا من دعم واهتمام قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-، وانسجاما مع رؤية المملكة 2030 في خدمة المزارعين وترسيخ سُبل التعاون والتنسيق المشترك بين القطاعات والمؤسسات الحكومية.واستعرض الحضور جوانب عدة، من بينها تعزيز الشراكة لتدعيم القطاع الزراعي، والمحافظة على استدامتها؛ للسعي في الحفاظ على الإرث التاريخي الزراعي الذي تختزنه الأحساء على مرور التاريخ.وأكد م. الخليل أننا «نسعى إلى تقديم الخدمات الزراعية لجميع المزارعين بالمحافظة، ونحرص على الارتقاء بها وتلبية الاحتياجات التي من شأنها رفع مستوى الكفاءة الزراعية، والمحافظة على استدامة الكفاءة والإنتاج المحلي».