أعلنت «بلكين» القسم المتخصص في مجال «الأشياء المتصلة» ضمن المجموعة التي تشكلت بعد الاندماج الأخير بين كل من شركتي «بلكين» العالمية و«فوكسكون إنتركونيكت تكنولوجي»، أن تقنيات الشحن اللاسلكي ستكون بين أبرز ثلاثة توجهات تتصدر أسواق المستهلك التقني بمنطقة الشرق الأوسط خلال عالم 2020. وذلك بالتزامن مع إطلاقها وسادة الشحن اللاسلكي الجديدة BOOST UP™ Bold في المنطقة. وتتجه أعداد متزايدة من المستهلكين في أسواق الشرق الأوسط والعالم إلى تبني تقنيات الشحن اللاسلكي التي توفّر لهم خيارات أكثر سرعة وسهولة للشحن الكهربائي، دون عناء تشابك الأسلاك. وهذا ما ينعكس على إسهامات أسواق المنطقة في دعم أسواق الشحن اللاسلكي عالميا، والتي تسجل نموا سنويا بمعدل 39 بالمائة ومن المتوقع أن تبلغ قيمتها 71 مليار دولار بحلول عام 2025 وفقا لشركة «ألايد» لأبحاث السوق. وأعلنت «بلكين» توفّر وسادة الشحن الجديدة BOOSTUP™ Bold في المنطقة، في خطوة تؤكد التزامها بدعم أسواق الشحن اللاسلكي في الشرق الأوسط. إذ توفر وسادة الشحن اللاسلكي هذه شحنًا بقدرة 10 واطات يتوافق مع أجهزة الهاتف الجوال من «آبل» بداية من طراز «آيفون 8» وما يليه، بما في ذلك هواتف «آيفون إكس إس» و«إكس إس ماكس»، و«إكس آر»؛ إضافة إلى هواتف «سامسونغ» و«إل جي» و«سوني»، وعدد من الأجهزة الأخرى التي تدعم معيار Qi للشحن اللاسلكي. وقال فؤاد مير مدير المبيعات لدى «بلكين» في الشرق الأوسط وإفريقيا: «من المنتظر أن تحجز تقنيات الشحن اللاسلكي موقعا في صدارة التوجهات التي تفرض نفسها على أسواق المستهلك الرقمي في عام 2020. لا سيما في ظل إقبال متزايد للمستخدمين على اعتماد الشحن اللاسلكي، بالنظر إلى ما تتيحه هذه التقنية من سهولة وسرعة لإعادة شحن أجهزتهم».وأضاف: «هذا ما يجعل طراز BOOSTUP™ Bold من «بلكين» وسادة شحن لاسلكي مثالية للاستخدام في المنزل أو أثناء التنقل، أو حتى لبعض الاستخدامات في الأماكن التجارية كالمطاعم أو المقاهي أو مباني المطارات». وتتضمن قائمة مزايا وسادة الشحن اللاسلكي خيارات لتحسين الأداء، ومؤشر ضوئي LED يوضح وضعية الشحن بصورة سليمة، وميزة التعرف على الأجسام الغريبة، كما يدعم هذا الطراز الشحن اللاسلكي عبر أغطية الهاتف المتوافقة. إضافة إلى ذلك، فإن وسادة الشحن اللاسلكي BOOSTUP™ Bold مشمولة بضمان الأجهزة الموصولة من شركة «بلكين»، يمنح المستخدمين مزيدا من راحة البال مع ضمان يمتد حتى ثلاث سنوات وتصل قيمة تعويضه إلى 2.500 دولار.
مشاركة :