أبوظبي: رانيا الغزاوي تمكن الأطباء بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، عبر تقنية حديثة تم إدخالها للمستشفى، من علاج مرضى سلس البول والمتعافين من سرطان البروستات، تضمنت جهازاً مبتكراً به عضلة اصطناعية عاصرة ويتم زرعها للمريض، تحاكي وظيفة العضلة الطبيعية التي تتحكم في المثانة، ويعد المستشفى الأول في الدولة الذي يستخدم هذه التقنية.وأوضح الدكتور زكي الملاح، استشاري أمراض المسالك البولية في المستشفى، أن العضلة الاصطناعية العاصرة، تتضمن طوقاً قابلاً للنفخ يستخدم لمنع تسرب البول من المثانة إلى مجرى البول، ويتم التحكّم في فتح الطوق وإغلاقه لتفريغ مثانة المريض باستخدام مضخة، يتم زراعتها تحت جلد المريض يقوم بالضغط عليها، ويمكن تغييرها كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وتساهم التقنية بشكل كبير في التخلص من الحرج الاجتماعي الذي يشعر به المرضى.