أعرب المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بمملكة النرويج باسم الأمين العام الدكتور إيهان جاف والأمانة العامة، عن استنكاره الشديد إزاء العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد القديح في القطيف، والذي راح ضحيته نحو 21 شخصاً وإصابة نحو مئة شخص. وأكد مستشار المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وعضو الهيئة الاستشارية للمركز الأستاذ مشاري بن برجس الأيداء، بأن هذا العمل الإرهابي في هذا التوقيت وما تشهده المنطقة ما هو إلا سعي واضح لإحداث الفتنة بين أبناء الشعب السعودي، موضحاً بأن ما يحدث من قتل وتخريب واستهداف للآمنين ما هو إلا عمل غير أخلاقي، وجريمة غير مبررة تفتقد الضمير الإنساني، وأن هذا النوع من الإرهاب يجب مجابهته ومواجهته بكل حزم من قبل الجميع، مقدماً بدوره عزاءه وعزاء الأمين العام للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وجميع أعضاء الأمانة العامة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف ولأهالي الضحايا وأبناء الشعب السعودي، سائلاً الله الشفاء العاجل للمصابين. تجدر الإشارة إلى أن الحدث الإرهابي على مسجد القديح في القطيف وجد تفاعلا كبيرا من قبل منظمات وجمعيات وهيئات حقوق الإنسان الدولية والمحلية تجاه هذا العمل الإجرامي، معبرين عن دور المملكة العربية السعودية الكبير في التصدي لمثل تلك الأحداث الإجرامية، وأن ما حدث لن يؤدي لتفكك وحدة الشعب السعودي ومتانة علاقته بقيادته.