نظمت مؤسسة التنمية الأسرية دورة تدريبية لموظفي المؤسسة لإعداد المتحدث الإعلامي، في كل المناطق التابعة للمؤسسة في أبوظبي والعين والظفرة بهدف تمكين المتدربين من الراغبين من الموظفين من مهارات المتحدث الإعلامي، وتأهيلهم للتعبير عن المؤسسة، والتأثير في جمهورها المستهدف وبما يحقق أهدافها الاستراتيجية ويحافظ على سمعتها المؤسسية، واستمرت لمدة أسبوع. وقالت شيخة الجابري المستشار الإعلامي في مؤسسة التنمية الأسرية: تأتي أهمية دورة المتحدث الرسمي من الحاجة إلى وجود موظفين يمثلون مؤسسة التنمية الأسرية في وسائل الإعلام المختلفة من أجل نقل أخبار المؤسسة ورسائلها الاجتماعية وأنشطتها وخدماتها بالصوت والصورة إلى المجتمع بصورة تتناسب وطبيعة كل من وسائل الإعلام والجمهور مما يطلب من المتحدث أن يتمتع بمهارات عديدة كالإلقاء، والاتصال، والانصات الجيد، واللباقة في التحدث وفن الحوار واللغة السليمة وغيرها، وذلك وفق أساليب وتقنيات تمكنه من القيام بوظيفته على أكمل وجه. وبهدف تطوير المهارات الشخصية للمشاركين المستهدفين من الدورة، وتمكينهم من المعرفة بأصول وتقنيات التحدث الرسمي في المناسبات المختلفة، وزيادة القدرة على التأثير والتفاعل مع الجمهور المستهدف، وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسة في المجتمع والتحضير المنظّم للمقابلات والرسائل الإعلامية الاستباقية، وكيفية التعامل مع التقنيات الخاصة بالردود على الأسئلة الصعبة. وأشارت الجابري إلى أن المؤسسات الإعلامية ووسائلها تنقسم إلى 4 أنواع هي: الإعلام المرئي: وفيها يلعب الشكل دوراً أساسياً من حيث الظهور، ولغة الجسد، والسيطرة على اللحظة والإعلام المسموع يكون الاعتماد فيه على حاسة السمع عند المتلقي. والإعلام الإلكتروني: وهو الإعلام الجديد ويمكن أن نطلق عليه هذا الوصف حيث وسائطه التي تصل إلى المتلقي تأتي عن طريق الحاسوب والهواتف والأجهزة المحمولة والإعلام المطبوع: وهذا النوع لا يعتمد على الشكل أو الصوت ولكن على قوة الكلمة، وأسلوب التحرير والكتابة، ومن وسائطه الصحف والمجلات والدوريات المطبوعة، ويُعتمد فيه كثيراً على الصورة لمزيد من التأثير والإبهار.
مشاركة :