باريس/الأناضول استقبلت العاصمة الفرنسية باريس رأس السنة الميلادية 2020، بإطلاق الألعاب النارية والأضواء المبهرة فى منطقة قوس النصر وبرج إيفل وجادة الشانزليزيه. وأضاءت الألعاب النارية سماء باريس، وكتب على قوس النصر عام 2020 بالليزر وسط حضور غفير قدرت أعداده بـ300 ألف شخص. وفي وقت سابق قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، في باريس، إنه تم تعبئة نحو 100 ألف من عناصر الشرطة والدرك في مختلف أنحاء البلاد عشية العام الجديد في فرنسا . وأكد كاستانير، أنه لا يوجد خطر أمني محدد، مضيفا: "لكننا نستعد لكل شيء". ومصدر القلق الرئيسي هو الإضراب في وسائل النقل العام المحلية وذات المسافات البعيدة في فرنسا، وهذا بالفعل ما حدث إذ لم تشتغل وسائل المواصلات العامة، فاضطر من خرجوا للاحتفال إلى العودة لمنازلهم بسيارات الأجرة أو بسياراتهم الخاصة. الإضراب يأتي اعتراضًا على مشروع يتبناه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لإصلاح أنظمة التقاعد، الذي ينص على رفع سن التقاعد الكامل من 62 إلى 64 عاما. وكان ماكرون، قد دافع، عن مشروعه لإصلاح أنظمة التقاعد، مؤكدا أنه "يضمن العدالة والمساواة لجميع الفرنسيين، ولا تراجع عنه". جاء ذلك في خطاب للفرنسيين، ألقاه ماكرون، الثلاثاء، بمناسبة العام الجديد، وشدد فيه على مضيه قدمًا في تنفيذ المشروع المثير للجدل رغم التعبئة الاجتماعية والإضرابات التي تشهدها فرنسا منذ 27 يوما احتجاجا على هذا المشروع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :