أعلنت الجمعية الفلكية بجدة رصد حدوث انفجار في المذنب «لاينر» من على مسافة 450 مليون كيلومتر من الكرة الأرضية، حيث رصد ازدياد في لمعان المذنب مما هو مفترض أن يكون عليه، وأصبح الغلاف الخارجي للمذنب يشبه المذنب المتفجر هولمز الذي رصد بالعين المجردة في سماء المملكة في نوفمبر 2007. وقالت الجمعية بحسب التنبؤات السابقة كان من المفترض أن يكون اللمعان الظاهري للمذنب في 20 أكتوبر +14، وبحسب المعطيات المدارية والمسافة التي تفصله عن الشمس ولكنه الآن أصبح قريب إلى +8.5، وهذا اللمعان هو أدنى مما يمكن للعين المجردة أن تراه ولكنه لمعان كافي لرصده من خلال التلسكوبات المزودة بكاميرات رقمية. وأضافت أن المذنب يقع ضمن مجموعه نجوم شعر برنيكس، وهو يظهر في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس بحوالي ساعة والارتفاع المنخفض للمذنب هو تحدي للراصدين، مشيرة إلى أنه قد لا يتمكن الراصد من رؤيته من خلال العدسة العينية ولكن يمكن اكتشاف المذنب من خلال التصوير الفلكي. يذكر أن الانفجار ليس بالضرورة أن يكون علامة على تحطم المذنب، فمن المحتمل أن يكون تجويف جليدي في نواه المذنب تعرض لأشعة الشمس وحدث تدفق للجليد المتبخر ليشكل سحابه ما جعل الغلاف الخارجي للمذنب يزداد حجمه، ومن خلال المتابعة خلال الليالي المقبلة ربما يكشف أسرار ما حدث.