حركة فتح تحيي ذكرى الانطلاقة الـ55 في غزة

  • 1/1/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

توافد حشد كبير من أنصار وكوادر وقيادات حركة فتح، الأربعاء، إلى مهرجان الانطلاقة الـ55 للثورة الفلسطينية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة. وقال  عضو المجس الثوري لحركة فتح، إياد صافي، إن “مئات الآلاف من الجماهير الفلسطينية خرجت لتقول إنها مع وحدة شعبنا الفلسطيني من غزة إلى رام الله”. وأضاف صافي، في مقابلة مع قناة الغد، أن “الجماهير خرجت لتقول إنها مع وحدة شعبنا، وخلف المشروع لوطني، الذي ينادي بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”. وأكد القيادي في حركة فتح، أن الجماهير خرجت اليوم لتشيع صفقة القرن، وتقف خلف القيادة، برئاسة الرئيس محمود عباس، في إسقاط صفقة القرن والتمسك بالثوابت. من ناحيته، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، تحسين الأسطل، أن الجماهير خرجت لتؤكد التفافها حول الثوابت الفلسطينية والقدس عاصمة لدولة فلسطين وعودة اللاجئين والقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس. وأكد الأسطل، في مقابلة مع قناة الغد، أن صفقة القرن ولت بلا رجعة. وقال بيان صادر عن حركة فتح في قطاع غزة، “نحتفل اليوم بانطلاقة ثورة الديمومة فتح، التي رفضت المعاناة والظلم التاريخي والواقع الفلسطيني الذي جسدته النكبة والتشرد والضياع”. وأضاف بيان الحركة، “لقد حققت مبادئ فتح ومنطلقاتُها وأهدافُها وشعاراتُها نهجا جديدا على الساحة السياسية العربية والعالمية, وأحدثت نقلة نوعية، بل جذرية، أعادت القضية الفلسطينية إلى الخارطة السياسية والجغرافية، واستعاد شعبنا كيانه السياسي بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني المصمم على مواصلة مسيرته الكفاحية الوطنية، التي لن تتوقف”. وتابع البيان، إن “الرئيس محمود عباس  بصلابة موقفه ومصداقيته وتمسكه بالثوابت الوطنية في وجه كافة التحديات الأمريكية والإسرائيلية والتهديدات الأمنية والمالية والسياسية، التي أدت إلى إسقاط صفقة القرن المشبوهة, ورغم محاولة بعض الأطراف التعامل معها  سيكون مصيرها الفشل، لأنها شكل من أشكال التبعية لأعداء شعبنا وصانعي نكبته من الصهاينة والأمريكان”. وأكدت حركة فتح التزامها بالشراكة السياسية، ووضع المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني فوق المصالح الفصائلية، وهذا ما يعزِّز فرص إنجاز الوحدة الوطنية, وينهي الانقسام وتداعياته المدمِّرة في المجتمع الفلسطيني، ويحدد أيضا الضوابط الكفيلة بصونه وحمايته, واعتماد الحوار الوطني البنّاء، والشراكة السياسية الحقيقية، وممارسة الديمقراطية لحماية النظام السياسي الفلسطيني، وتنفيذ الاستحقاقات، التي تضمن سلامة الخيارات الديمقراطية، ووحدة القرار وخاصة الانتخابات الرئاسية، والتشريعية، والمجلس الوطني. وأردفت حركة فتح، “علينا أن ننهض جميعا بالمسؤوليات الوطنية نحو واقعِ فلسطيني قادر على تفعيل المقاومة الشعبية اليومية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على مشاركة الشرائح الوطنية والاجتماعية الفلسطينية في معركة الحرية والاستقلال ؛ وصولا إلى دحر الاحتلال”. وأكدت الحركة التمسكُ بالأهداف والثوابت الوطنية، التي انطلقت من أجلها فتح، كما أكدت على الوقوفُ بصلابةٍ أمام كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة، التي تنتقص من الحقوق الوطنية. وأكدت على عدمُ شرعية الاستيطان والتهويد كونه يتناقض مع الشرعية الدولية وحقوقنا المشروعة. وقالت الحركة، إن “تبني القيادة الفلسطينية خيارَ السلام, وإن الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي لا يلغي حق شعبنا في النضال”. وشددت الحركة على أن “منظمة التحرير الفلسطينية قائدة نضالنا والممثل الوحيد لشعبنا الفلسطيني”. وأضاف ” لا تنازل عن حق عودة شعبنا إلى دياره التي هجر منها قسرا”، وأكدت على أن حُقوق الشهداء والأسرى واُسرهم على رأس أولويات الحركة, ولا تنازل عنها”.

مشاركة :