الدوحة – قنا : وقعت غرفة قطر والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مذكرة تفاهم اليوم، تهدف إلى تحقيق تعاون مثمر بين الجانبين لجذب المؤسسات والشركات والبيوت التجارية بدولة قطر للمساهمة في المجال الثقافي في الدولة. وقع مذكرة التفاهم التي تسعى للمساهمة في النهوض بالحركة الثقافية ضمن الحي الثقافي /كتارا/، كل من السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر، والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي. وبهذه المناسبة قال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر، إن مذكرة التفاهم تهدف لدعم الحركة الثقافية في البلاد، إذ ستعمل الغرفة بموجبها على تشجيع الشركات والمؤسسات التجارية في الدولة على المشاركة ودعم الأنشطة والفعاليات الثقافية ضمن الحي الثقافي "كتارا"، وذلك من منطلق تفاعل القطاع الخاص مع المجتمع، فضلا عن تعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية للشركات. ونوه الشرقي بأهمية الحي الثقافي "كتارا" في نشر الثقافة والتراث القطري، والتعريف بمختلف ثقافات العالم، مثمنا الدور الذي يلعبه الحي الثقافي باعتباره أحد أكبر المشاريع في قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة، من خلال ما ينظمه من فعاليات ومهرجانات ومعارض ذات المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وأكد حرص غرفة قطر على تحقيق أقصى درجات التفاعل بين القطاع الخاص ومختلف الفعاليات والأنشطة التي تقام في قطر سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية وغيرها، وذلك مواكبة لرؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجياتها التنموية. من جانبه، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن مذكرة التفاهم تسعى إلى النهوض بالحركة الثقافية في كتارا لتكون مركزا وملتقى للمبدعين والمثقفين، وذلك عبر جذب مشاركة الأسماء والمؤسسات والشركات في الدولة للمساهمة في دعم الفعاليات والأنشطة الثقافية المقامة في الحي. وأكد أن التعاون البناء بين كتارا والغرفة من شأنه أن يسهم في الترويج لمختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية التي يحتضنها الحي الثقافي، الأمر الذي سيوفر معطيات جديدة تسهم في النهوض بالواقع الثقافي وتعزيز السياحة، وتحقيق النماء والازدهار، تماشيا مع استراتيجية كتارا التي ترتكز على بناء شراكات واعدة ومثمرة مع مختلف المؤسسات والهيئات، والتي تمثل روافد مهمة في عملية التنمية. وأضاف:" لا شك أنّ شراكتنا مع غرفة قطر تجسد أرقى صور التعاون بين القطاعين الاقتصادي والثقافي بالدولة، إذ إنّ الترويج للأنشطة والفعاليات والمهرجانات الثقافية يسهم في إثراء قطاع الاقتصاد والصناعة والسياحة في الدولة، ويوفر مردودا إيجابيا يعود بأفضل النتائج على مسيرة التنمية المستدامة والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر".
مشاركة :